الوسطاء ينتظرون موافقة الأطراف على المقترح المصري للتهدئة
نقلت وسائل اعلام عبرية، مساء اليوم، عن مسؤول مسؤول سياسي كبير قوله في ختام جلسة تقييم للوضع في قطاع غزة، ” أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعتقد أنها حققت الانجازات المطلوبة ولكنها لن نتوقف طالما استمر إطلاق النار.
وأضاف المسؤول: “الهدوء سيقابله الهدوء” ووقف الاغتيالات ليس على جدول أعمالنا طالما كان ذلك ضروريا لكنه سيتوقف إذا توقف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مشيرا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن الرد على الاقتراح المصري الجديد” لوقف إطلاق النار.
وفي السياق، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول مطلع قوله: أن “الاقتراح المصري للتهدئة يدعو إلى وقف متبادل لإطلاق النار اعتباراً من منتصف الليلة، ولا يتضمن التزاما إسرائيليا بوقف الاغتيالات، في هذا الوقت لا يزال الوسطاء ينتظرون موافقة الأطراف”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن “مصدر كبير” قوله:” رغم أن إسرائيل تطالب بمعادلة الهدوء مقابل الهدوء، وطلب حركة الجهاد الإسلامي بإيقاف إسرائيل عمليات الاغتيال، لكن الشعور هو أنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق نار.
واضاف “عمليات الاغتيال رسالة لحزب الله وحماس وباقي المنظمات”.
وقال المصدر ليديعوت أحرنوت إن “مصر لم تستسلم، وتقدم المبادرة تلو المبادرة لإسرائيل من أجل وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين، وفي الوقت نفسه تنتظر إسرائيل موافقة الجهاد الإسلامي على المبادرة المصرية”.
من جانبه أكد المتحدث باسم الجهاد الإسلامي للتفزيون العربي أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة مؤقتة برعاية مصرية والمحادثات بهذا الشأن مستمرة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: “من المبكر الإعلان عن موقف بشأن المقترحات المصرية المقدمة، مؤكدا أن حركته متمسكة بموقفها بشأن ضرورة وقف الاحتلال لعمليات الاغتيال.