بينما فشل الاحـ.ــتـ.لال في القضاء على المـ.ـقـ.اومة عسـ.ـكريًا، لجأ إلى سـ.ـلاح أشد خبثًا: تفكيك الداخل عبر “عصـ.ابات متعاونة” باعـت نفسها للـ.ـعـ.دو وحلفائه الذين يمولونها بسخاء، خاصة “الشـ.يطـ.ان القابع في أبوظبي”..
جرّبوا أن يخترقوا المـ.ـقـ.اومة بالخـ.ونة؛ فزرعوا… pic.twitter.com/3yAyguyPBY
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 6, 2025
في الوقت الذي فشلت فيه آلة الحرب الإسرائيلية في القضاء على المقاومة الفلسطينية عسكريًا، اتجه الاحتلال إلى خيار بديل وأكثر خطورة: محاولة تفكيك الجبهة الداخلية من خلال دعم عصابات محلية متعاونة.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن نشاط مجموعات مسلحة في غزة وخان يونس تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال، من بينها عصابة يتزعمها ياسر أبو شباب في رفح، وأخرى يقودها رامي حلس في مدينة غزة. الأخير يعمل ضمن جهاز أمني تابع للسلطة الفلسطينية، وقد اتُّهم بتنفيذ عمليات ضد عناصر المقاومة، لكن عائلته سارعت إلى التبرؤ منه.
وفي خان يونس، ارتبط اسم ياسر حنيدق بأحداث مستشفى ناصر، لكنه نفى أية علاقة له مع الاحتلال وأعلن تأييده للمقاومة. مصادر محلية وأمنية أكدت أن هذه المجموعات لا تمثل بديلًا حقيقيًا لحماس أو فصائل المقاومة، وإنما هي مجموعات فردية مطاردة أمنيًا ومجتمعيًا.
ردًا على هذه المحاولات، أعلنت المقاومة تشكيل وحدات أمنية جديدة، منها “رادع” و”سهم”، إلى جانب “وحدات السهم الثاقب”، التي بدأت بالعمل ميدانيًا بالتعاون مع العشائر، مما ساهم خلال أسابيع قليلة في استعادة الأمن والانضباط في الشارع.
وفي خطوة تصعيدية، أعادت المقاومة تفعيل المحكمة الثورية، وأصدرت أوامر بملاحقة المتهمين بالتعاون مع الاحتلال، وعلى رأسهم ياسر أبو شباب، المتهم بالتخابر وتشكيل خلايا مسلحة ضد المقاومة.