المدن المغربية اشتعلت.. هتافات الحرية تصدح في #الرباط والدار البيضاء وطنجة.. و #محمد_السادس يواجه شباب #المغرب بالهراوات والاعتقالات!

والأحزاب تحذّر: “القمع لن يوقف الثورة.. بل يشعلها!”.. فهل تتحول شرارة 27 سبتمبر إلى انتفاضة لا تهدأ؟ pic.twitter.com/dHT1ZonQI0

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 28, 2025

شهدت مدن المغرب الكبرى مثل الرباط، الدار البيضاء وطنجة، احتجاجات حاشدة رفع خلالها شباب “الجيل Z” شعارات تطالب بالكرامة، الصحة والتعليم. جاء الرد من النظام بقمع صارم، شمل تطويقات أمنية واعتقالات واسعة، استهدفت نشطاء، محامين وقيادات يسارية.

ساحة البرلمان في الرباط تحولت إلى ثكنة أمنية، حيث تم اقتياد العشرات إلى سيارات الشرطة وسط مشاهد استخدام الهراوات. الأحزاب الديمقراطية حذرت من أن القمع لن يوقف الحركة الاحتجاجية بل سيزيد من تأجيجها، محذرة النظام من مخاطر الاستمرار في سياسة القمع بدل الحوار.

السلطة اليوم أمام مفترق طرق حاسم: الاستجابة لمطالب الشباب أو المخاطرة بانفجار اجتماعي قد يشعل نار الثورة في كل أنحاء البلاد.

شاركها.