المطر يهزم الجدار.. هيبة الاحتلال تنهار تحت أول غيمة
المطر يهزم الجدار.. هيبة الاحتلال تنهار تحت أول غيمة

انهيار بجدار الفـ.صل العنـ.صـ.ري في #الضفة بعد أمطار غزيرة، والاحـ.تلال يصفه بـ”الحدث الخطير”.. لم تُفجّره مقـ.ا.ومة ولم تسقطه معركة ليلية، الذي أهانه لم يكن سوى الأمطار !!

ذاك الجدار الذي قدّمه الاحـ.تلال للعالم على أنه “الدرع الذي لا يخترق”، يسقط بفعل منخفض جوي.. لينكشف كم هو… pic.twitter.com/mkimVegOfb

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 26, 2025

انكشف جدار الفصل العنصري في الضفة أمام أول منخفض جوي؛ أمطار فقط كانت كافية لإسقاط ما روّجه الاحتلال لسنوات كـ“درع لا يُخترق” و“منظومة ذكية”. سقوط كتل إسمنتية ضخمة فجّر موجة سخرية، وكشف هشاشة مشروع ابتلع أراضي الفلسطينيين ومزّق قراهم.

الإعلام الإسرائيلي وصف المشهد بـ“الحدث الخطير”، لكن الخطر الحقيقي ليس على الفلسطيني المحاصر خلف الجدار، بل على صورة كيانٍ تهتزّ هيبته حين تتصدّع بلاطة إسمنت. جدار أنفق عليه الاحتلال المليارات انهار دون طلقة… فقط بفعل المطر.

الفلسطينيون تداولوا المشاهد بابتسامة مُرّة: إن كانت السماء تهدمه، فكيف بالمقاومة إن قررت؟ هنا تكمن فوبيا الاحتلال: ليس من الجدار بل من رمزيته، من منظومة أمنية يخيفها الشتاء وتربكها غيمة.

ما سقط لم يكن حجرًا، بل خطابًا كاملًا عن “القوة التي لا تُقهر”. ومع كل سيول جديدة يطفو السؤال الأكبر: إذا كانت الأمطار تكسر الحدود… فماذا سيفعل القادم؟

شاركها.