عيون الموساد في أكياس القمح..دخلت بثوب الحاجة… وخرجت بد.مـ،ـاء العائلة..
في غـ.zـز.ة، جاسوسة بثياب متسوّلة ترشد الطائرات إلى الخيام.. الاحتـ.ـلال جنّدها من بين طوابير المساعدات… فصارت خيـ.ـانتـ.ـها مـ.ـجـ،ـزرة.. pic.twitter.com/q56r8BkEVR

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 7, 2025

في قلب الكارثة الإنسانية التي تعصف بغزة، وبين الحشود المتزاحمة على شاحنات المساعدات، ظهرت امرأة بثياب ممزقة، توهم الناس أنها تبحث عن لقمة تسدّ بها رمقها. لم تكن متسوّلة… بل عميلة.

تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى فخّ قاتل، حين تمكّنت الاستخبارات الإسرائيلية من تجنيد امرأة ثلاثينية عند إحدى نقاط توزيع المساعدات ذات الصبغة الأمريكية. خُطفت، ثم خضعت للتهديد والتعذيب، ليُفرج عنها لاحقًا كأن شيئًا لم يكن، لكنها خرجت من قبضتهم وهي تحمل هاتفًا وجّهها: “ادخلي إلى الخيام… النساء عاطفيات”.

دخلت… راقبت… جمعت المعلومات، ثم وشت. وبعد أيام، كانت المجزرة.

التحقيقات كشفت أنها كانت تمرّر مواقع وأسماء، ساهمت في استهداف خيام مدنيين. فاجعة جديدة في سجل الاحتلال، وخيانة دفعت ثمنها عائلة بأكملها.

أمن المقاومة وجّه رسالته بوضوح:
الاحتلال لا يرحم… يزرع عملاءه بين أكياس الطحين، ويسلّحهم بالخوف والابتزاز.
واليقظة هنا لم تعد خيارًا، بل واجبًا وطنيًا.
“بلّغ، ولا تتردد… فالفضيحة أهون من الخيانة”.

شاركها.