قال الدكتور هشام زعزوع، وزير السياحة المصري الأسبق، إن القطاع السياحي يعيش حالة من التفاؤل والفخر مع افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية لمصر على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن العاملين في المجال السياحي يشعرون بسعادة كبيرة وتطلّع نحو موسم قوي، باعتبار المتحف أحد أهم المشاريع التي ستغيّر وجهة السياحة في مصر خلال السنوات المقبلة.
وأوضح زعزوع، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، أن حركة السياحة الوافدة إلى مصر كانت تتركز لسنوات طويلة على السياحة الترفيهية والشاطئية، خاصة من الأسواق الأوروبية القريبة، حيث كانت تمثل نحو 80 إلى 90% من إجمالي السياحة القادمة إلى البلاد.
وبيّن أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيُعيد التوازن بين السياحة الثقافية والترفيهية، ويمنح مصر ميزة تنافسية جديدة على الصعيد الدولي.
وأكد وزير السياحة الأسبق أن المتحف المصري الكبير من المتوقع أن يستقبل أكثر من 8 ملايين سائح سنويًا، وهو رقم ضخم لمتحف متخصص في حضارة واحدة، هي الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف أن هذا المشروع سيسهم في تعزيز عائدات السياحة المصرية وزيادة مساهمتها في الناتج القومي، باعتبارها من أهم روافد الاقتصاد الوطني.
وشدد زعزوع على أن مصر تتطلع بثقة إلى تجاوز هدف 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير سيكون عنصرًا حاسمًا في تحقيق هذا الطموح، لما يحمله من قيمة أثرية وحضارية قادرة على جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وإعادة وضع مصر في مقدمة المقاصد الثقافية الدولية.
