اخبار

“القسام” تقتحم نقطة عسكرية وتشتبك مع جنود الاحتلال شرق جباليا

اقتحمت عناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، نقطة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في تغريدة عبر قناة “تيلغرام”: “بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مقاتلونا عن اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية، والاشتباك مع جنود العدو بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة أبو صفية شرق معسكر جباليا شمال القطاع”.

قنص جندي

وفي سياق متصل، أشارت الكتائب إلى أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي، بجوار ستوديو سلطان شرق جباليا البلد شمال القطاع.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، في وقت سابق، صاروخين من قطاع غزة تجاه مدينة القدس المحتلة، رغم مرور 449 يوما على حرب الإبادة الإسرائيلية الوحشية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس، وقال في بيان له: “تمكن سلاح الجو من اعتراض قذيفتين من شمال قطاع غزة نحو مدينة القدس وجنوب إسرائيل”.

وفي بيان آخر أشار الجيش إلى أن “صفارات الإنذار دوت في منطقة القدس (وسط) وغرب مدينة النقب وسهل شفله (جنوب)، جراء اعتراض الصاروخين”.

بدورها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الصاروخين أطلقا من منطقة بيت حانون في شمال قطاع غزة.

إطلاق صواريخ من بين الجنود

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصواريخ أطلقت من مسافة قريبة من مكان وجود جنود الاحتلال في بيت حانون، فيما قال مراسل إذاعة جيش الاحتلال إن “المدهش في إطلاق الصواريخ المنطقة التي أُطلقت منها”.

وأوضح أن “مكان إطلاق الصواريخ ليس وسط القطاع ولا خانيونس، وهي المناطق التي تطلق منها حماس صواريخها عادة، بل بيت حانون، حيث يعمل الجيش منذ عام كامل، وخاض في هذه المنطقة عمليات برية متكررة ومتواصلة”.

ورغم عملية التطهير العرقي المتواصلة منذ نحو 3 شهور، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا خلال بيان، الفلسطينيين بإخلاء محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا بلدة بيت حانون.

وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون؛ إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها، تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *