أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، استهدافها جنودا إسرائيليين وآليتين عسكريتين شمالي قطاع غزة.

وقالت “القسام” في بيان، إن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105” في منطقة الفالوجا، غرب مخيم جباليا شمالي القطاع.

وأضافت في بيان منفصل أنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة TBG، ومن ثم “الإجهاز عليها من المسافة صفر بالأسلحة المناسبة” في المنطقة ذاتها.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مقتل ضابطين و3 جنود، وإصابة 9 آخرين بجروح خطيرة، خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة وجنوب لبنان، الأربعاء والخميس.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة على قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

كما أعلنت القسام أنها استهدفت قوةً إسرائيليةً راجلة بقذيفة “TBG”، مؤكّدةً: “ثم أجهزنا عليها من المسافة صفر بالأسلحة المناسبة”، غربي مخيم جباليا.

في المنطقة نفسها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بقذائف “الهاون”، تمركزاً لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية المتمركزة.

بدورها، أكدت قوات الشهيد عمر القاسم، أنّها استهدفت تجمعات الاحتلال ومواقعه في محيط معبر رفح بصواريخ قصيرة المدى، من عيار 107 ملم.

وأوضح البيان الذي أصدرته أنّ “الاستطلاعات الميدانية أكّدت أنّ الصواريخ أصابت أهدافها، وألحقت بقوات العدو خسائر فادحة”.

والأربعاء، فجّرت كتائب القسّام، مبنىً فُخخ مسبقاً في قوة إسرائيلية راجلة، غربي مدينة جباليا البلد، شمالي قطاع غزة.

وفي العملية ذاتها، فجّرت القسّام عبوةً مضادةً للأفراد بقوة النجدة، فور تقدمها إلى مكان تفجير المبنى، الأمر الذي أدى إلى إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح.

كذلك، استهدفت القسّام جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع “D9” في منطقة حي القصاصيب، غربي مدينة جباليا.

وفي “تاسعة البهاء”، الأربعاء أيضاً، قصفت سرايا القدس أيضاً “سديروت” و”نير عام” ومستوطنات غلاف غزة بالصواريخ.

وأقرّت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في مستوطنات “سديروت” و”نير عام” و”إيفيم” في غلاف غزة الشمالي، بعد إطلاق صواريخ من القطاع.