القرني يهاجم منتقدي حملته ضد الإخوان بأمر النظام: “موتوا بغيظكم” (فيديو) وطن
وطن بعد العاصفة التي خلفتها مزاعمه بخصوص جماعة الإخوان المسلمين وما أسماها بالأخطاء العشرة القاتلة التي وقعوا فيها خلال قرن من تاريخ تأسيسهم، والهجوم الذي شنه على الجماعة ـ كان يشيد بها سابقا ـ تملقا للنظام السعودي. ظهر الداعية السعودي “عائض القرني” ليرد على منتقديه بطريقة استفزازية زاعماً أنه استخدم الدليل والبرهان في كلامه.
وظهر عائض القرني في مقطع فيديو نشره على حساباته عبر مواقع التواصل الإجتماعي من داخل سيارة ليقول أن ضعيف الحجة دائماً عادته السب والشتم، وزعم أنه عندما كشف “ضلال منهج الإخوان المسلمين وخونة الأوطان”حسب وصفه ردوا كعادتهم حسب زعمه بالإفتراء والزور والبهتان.
“موتوا بغيظكم”#عائض_القرني#الاخوان_المسلمين pic.twitter.com/rWBTpk40HE
— د. عائض القرني (@Dr_alqarnee) April 29, 2024
وزعم القرني أنه رد عليهم بالأدلة والبراهين، واستدرك :” موتوا بغيظكم” مستشهداً بأبي الطيب المتنبي الذي قال:
عَلّامَةُ العُلَماءِ وَاللُجُّ الَّذي لا يَنتَهي وَلِكُلِّ لُجٍّ ساحِلُ.
إفخر فإن الناس فيك ثلاثة مستعظم أو حاسد أو ظالم
هجوم عائض القرني على الإخوان
وكان الداعية القرني المثير للجدل الذي يوصف بأنه أحد فقهاء السلطان، قد أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تخصيصه حلقة مصورة لشيطنة جماعة الإخوان المسلمين والهجوم عليها، وطالب أعضاء الجماعة بحلها.
وزعم عائض القرني أن الأخوان المسلمين قصروا في نشر التوحيد الصحيح والعقيدة الصحيحة وانشغلوا بالسياسة وقد نبه الشيخ ابن باز وغيره “قال لا يهتمون بالعقيدة الصحيحة. وسعوا إلى الحكم عن طريق الدعوة.
واستماتواحسب زعمه لإقامة الخلافة وتقديس هذا المطلب حتى ذهبت به الدماء والممتلكات والأوطان.تمييع عقيدة الولاء والبراء فمن وافقهم أثنوا عليه ومجدوه ومن خالفهم مقتوه.
ووجه صاحب كتاب ” لا تحزن” الذي ثبت أنه سرقه من مؤلفات الدكتور عبد الرحمن الكواكبي، دعوة في مقطع الفيديو المتداول قائلا: “ادعو من هذا المنبر وهذه الليلة وهذا البيان إلى حل جماعة الإخوان المسلمين، أن تحل نفسها والسروريون وأن يعلنوا حل أنفسهم والاعتذار عن أخطاء أدعوهم بصراحة وكل وضوح وبكل شجاعة لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود وباب مغلق”.
ويتهم العديد من المعارضين السعوديين عائض القرني بتملق النظام القمعي في المملكة الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان، والمسارعة في إرضائه على حساب قمع حرية الرأي والتبرير لتنكيله بمعارضيه من العلماء والنشطاء والمفكرين والزج بهم في السجون.