الفاشر تدفع الإمارات إلى حافة الهاوية
الفاشر تدفع الإمارات إلى حافة الهاوية

#الفاشر أسقطت القناع عن دورٍ بقي في الظل طويلًا.. وفضـ.حت دولة كانت تظن أن نفوذها مُحصّن خلف واجهات التنمية وشعارات السلام !! لكن رائحة الـ.د.م كانت أقوى من كل البيانات الناعمة وأقوى من قدرة #ابوظبي على إخفاء آثارها.

وها هي الفـ.وضى تقف على باب ابن زايد نفسه، وتدفع #الإماراتpic.twitter.com/hHnxVMHx4g

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 16, 2025

لم تسقط الفاشر وحدها، بل سقط معها القناع عن دور ظلّ مختبئًا خلف ستائر الشعارات. فالمجازر التي ضربت دارفور لم تكشف مأساة سودانية فقط، بل فضحت دولةً كانت تعتقد أن نفوذها محصّن خلف لغة السلام وواجهات التنمية… قبل أن تنتصر رائحة الدم على كل البيانات الناعمة وأقوى من قدرة أبوظبي على إخفاء آثارها.

ومع اشتعال المدينة، اشتعل العالم. منظمات حقوقية تصرخ، والأمم المتحدة تتحدث عن جريمة مروّعة، والكونغرس يدخل على الخط. لم تعد القضية اتهامات عابرة، بل أدلة تتراكم وتضغط على أبوظبي التي وجدت نفسها فجأة في قلب الاتهام: دعمٌ مباشر لميليشيا متهمة بالإبادة.

الصورة على الأرض أكثر قسوة: مدينة محاصرة، مئة ألف هارب، ومجازر تُنقل للعالم بالصوت والصورة. وفي الخلفية يتردد اسم الإمارات كثقلٍ لا يمكن تجاهله، فيما تتهاوى الصورة اللامعة التي بنتها لسنوات بضربة واحدة.

اليوم لا تواجه الإمارات أزمة خارجية فقط، بل أزمة وجودية. فالعالم بات يرى أن نفوذها لم يُبنَ على الاستقرار، بل على صفقات السلاح والتحالف مع قوى الفوضى. وهكذا لم تكتب الفاشر فصلاً جديدًا من مأساة السودان فحسب… بل دفعت أبوظبي إلى حافة الهاوية، ليصبح السؤال: كيف ستنجو من النار التي أشعلتها بيديها؟

شاركها.