7 سبتمبر 2025Last Update :

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الجيش يوسع العملية العسكرية على أطراف وداخل مدينة غزة

وادعى أن نحو “100 ألف شخص غادروا المدينة”.

وزعم “نقوم بالقضاء على بنى تحتية إرهابية، ونهدم أبراجًا مصنفة كأبراج إرهاب، وأقمنا منطقة إنسانية جديدة لتمكين المدنيين من الخروج إلى مكان آمن والحصول على مساعدات”.

وادعى نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أن حركة حماس “تبذل كل جهد لمنع الغزيين من الخروج”، مضيفًا: “هم يريدون بقاءهم هناك ليكونوا درعًا بشريًا. لا يتورعون عن أي وسيلة”.

وتابع “من المتوقع أن تحاول الحركة منع خروج المدنيين، وهو خروج ملزم من الناحية الإنسانية ومن حيث مفهوم الحرب. نريد أن نركز على المسلحين، وأن نتيح للمدنيين الخروج”.

وأشار نتنياهو، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية ضد إسرائيل بسبب عملياتها في قطاع غزة، إلى أنه مدرك لـ”الثمن الذي ندفعه على الساحة الدبلوماسية والإعلامية لإسرائيل”.

وفي حين تشير التقديرات العسكرية بأن احتلال مدينة غزة قد يستغرق عامًا كاملًا، قال نتنياهو: “الطريقة الأفضل للتخلص من هذا الوضع إقامة آليات جديدة، وإنهاء الحرب في أسرع وقت”.

وجدد التشديد على أهداف إسرائيل: “القضاء على حماس، واستعادة جميع الأسرى، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل”. وأضاف أنه رغم تراجع تأييد إسرائيل إلى مستويات غير مسبوقة على صعيد الدولي، فإنه “يختار النصر”.

شاركها.