رُفع العلم الفلسطيني على مبنى بلدية تورونتو الاثنين، للمرة الأولى منذ اعتراف الحكومة الفدرالية بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر.

ad

وانضمت كندا إلى مجموعة من الدول الغربية، من بينها بريطانيا وفرنسا، في الاعتراف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في خطوة أثارت غضب كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

وبعد ذلك، نجح “المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين” (International Center Of Justice for Palestinians)، الذي ينتمي للمجتمع المدني، في تقديم التماس من أجل رفع العلم الفلسطيني على مبنى بلدية تورونتو، واصفا الأمر بأنّه “خطوة رمزية للتضامن”.

وقالت بلدية تورونتو إنّها وافقت على الالتماس، إذ إنّ رفع العلم يأتي بعد اعتراف أوتاوا بـ”دولة فلسطين في 21 أيلول/سبتمبر”.
وأضافت أنّه سيتم إنزال العلم في وقت لاحق الإثنين.

وقوبلت هذه الخطوة بجهود عديدة لمنعها.

وقال عضو مجلس مدينة تورونتو جيمس باستيرناك الأسبوع الماضي، إنه حث البلدية على “إلغاء القرار المثير للانقسام وغير المبرر” المتمثل بالسماح برفع العلم.
كذلك، حذرت منظمة بني بريث البارزة في مجال الدفاع عن حقوق اليهود، من أن القرار “سيتسبب عن غير قصد في الانقسام والتوتر”.

وأثناء الحدث الذي حضره مئات الأشخاص في وسط تورونتو، كان هناك عدد من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
وقالت الشرطة لوكالة فرانس برس إنّه تمّ توقيف شخص، ولكنها لم تقدّم أي تفاصيل إضافية.

شاركها.