عبر باسم خندقجي الأسير الفلسطيني المحرر، عن امتنانه العميق لمصر قيادةً وشعبًا على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية وموقفها الحاسم في إنجاح صفقة تبادل الأسرى الأخيرة، التي جاءت ثمرة لجهود سياسية مصرية متواصلة لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة الإنسانية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر قناة “المحور”، أنّ الاستقبال الذي حظي به من الشعب المصري عكس دفء العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين، مؤكدًا أن قدومه إلى مصر يمثل رمزًا للعلاقة المتجذرة بين البلدين، وليست لحظة اغتراب أو إبعاد، بل لحظة انتصار ومعنى للحرية.
وتابع: “وجودي في مصر اليوم هو انتصار، ورغم إبعادي عن وطني إلا أنني أعتبر مصر وطني الثاني، فقد احتضنتنا رسميًا وشعبيًا، وكانت دائمًا سندًا للقضية الفلسطينية على مدار التاريخ”.
ووجّه خندقجي رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي ولجميع القائمين على إنجاح صفقة التبادل، مشيرًا إلى أن الدور المصري في تحقيق هذا الإنجاز الإنساني والسياسي يعكس مسؤولية تاريخية تجاه فلسطين وشعبها الذي يناضل من أجل حريته وكرامته.