أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الإدارة الأمريكية لا زالت هي القائد الرئيسي لحرب الإبادة ضد شعبنا، وأن زيارة وزير خارجيتها للمنطقة تأتي فقط لدعم استمرار هذه الحرب ومنع أية جهود لايقافها، أو احتمالات لتوسعها إقليميًا بما قد يهدد الاحتلال أو يخلق ضغطًا عليه.
وشددت الجبهة أن استقبال الزعماء العرب لوزير الخارجية الأمريكي، ليس إلا تعبير عن الخضوع وامتهان الكرامة والسيادة العربية، واسهام في تغطية الدور الأمريكي الاجرامي في حرب الإبادة ضد شعبنا.
ودعت الجبهة الجماهير العربية، لرفع سقف حراكها ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، معتبرةً أن بقاء السفارات والقواعد الأمريكية في منطقتنا هو طعنة في ظهر شعب فلسطين في ظل معركة مصيرية يخوضها دفاعًا عن الوجود العربي برمته.
