اخبار

السماء تثأر لغزة؟.. إسرائيل تحترق وتغرق في أسبوعٍ واحد!

🔴إسرائيل تحت النار والماء.. حين تعجز العدالة على الأرض تنطق بها السماء والأرض معًا..
الحرائق تلتهم والفيضانات تُغرِق والطبيعة تُمهل ولا تهمل.. ماذا يحدث في #إسرائيل؟👇 pic.twitter.com/ZQIlZZtAGM

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 5, 2025

وطن في تطور دراماتيكي ومليء بالدلالات، ضربت الكوارث الطبيعية إسرائيل خلال أيام متتالية من التصعيد العسكري على غزة. حرائق هائلة أتت على أكثر من 20 ألف دونم من الأحراش بين القدس وتل أبيب، تبعتها فيضانات عارمة شلت حركة البلاد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، في مشهد غير مسبوق فسره البعض بأنه “غضب الطبيعة”.

وسائل إعلام عبرية أكدت أن طريق “90”، أطول طرق إسرائيل، أغلق بالكامل بسبب السيول الجارفة التي غمرت المدن والمناطق الحيوية، في وقت لم تستطع فيه السلطات السيطرة على الوضع. شبكات الصرف انهارت، وخدمات الطوارئ فشلت في إنقاذ العالقين، فيما أظهرت المقاطع المنتشرة عبر المنصات الرقمية حجم الانهيار في البنية التحتية.

اللافت أن هذه الكوارث تزامنت مع موجة انتقادات دولية حادة للعدوان الإسرائيلي على غزة، ما جعل ناشطين يربطون بين ما يحدث في الطبيعة، وما تقترفه إسرائيل في السياسة والحرب. وُصفت المشاهد بـ”الرسائل البيئية” التي تعبر عمّا عجزت عنه لغة الدبلوماسية والقانون الدولي.

الحرائق التي التهمت الغابات بين تل أبيب والقدس أجبرت على إخلاء بلدات ومستوطنات بالكامل، واستمرت لقرابة 31 ساعة متواصلة. وبعد إخمادها، لم تكد تمر أيام حتى ضربت الفيضانات مجددًا لتكشف عن خلل هيكلي في نظام الطوارئ، وسوء إدارة في التعامل مع الأزمات.

تُعد هذه الأحداث بمثابة اختبار سياسي وأمني لحكومة نتنياهو، التي باتت عاجزة عن ضبط الجبهة الداخلية، في وقت تحارب فيه على جبهات عدة. وبينما تعلو أصوات المدافع على غزة، يبدو أن الطبيعة قررت هي الأخرى الدخول في المعركة، ولكن بأسلوب مختلف تمامًا.

فهل نحن أمام تحوّل كوني؟ أم بداية سقوط داخلي تفرضه الطبيعة حين تفشل السياسة؟

حرائق تلتهم مستوطنات الاحتلال.. الطبيعة تنتفض على أنقاض القرى الفلسطينية!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *