19 مايو 2025Last Update :
– نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي كبير، إن نائب الرئيس فانس فكر في السفر إلى إسرائيل يوم الثلاثاء، لكنه تراجع بسبب توسع العملية العسكرية غزة
وقال المسؤول الأمريكي، إن فانس اتخذ القرار لأنه لا يريد أن تشير رحلته إلى أن إدارة ترامب تؤيد القرار الإسرائيلي بشن عملية ضخمة، في وقت تدفع فيه الولايات المتحدة باتجاه وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق الرهائن.
وأشار الموقع، لا يتعلق الأمر بالضغط العلني على إسرائيل. بل ذكر فانس رسميًا أسبابًا “لوجستية” لإلغاء الزيارة، لكن قراره يلقي الضوء على موقف الولايات المتحدة من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة.
لقد رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع على أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، وأظهر القليل من المرونة في المفاوضات على الرغم من الجهود العاجلة التي بذلها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للتوصل إلى اتفاق ومنع العملية الإسرائيلية.
يوم الجمعة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلية في تعبئة القوات لعملية ” عربات جدعون “، التي تدعو إسرائيل إلى تهجير مليوني فلسطيني في غزة إلى “منطقة إنسانية” وتدمير معظم الجيب، وأعلن يوم الأحد، عن تنفيذ عملية برية في مناطق متعددة من قطاع غزة.
ويقول الموقع، أبلغت إدارة ترامب الحكومة الإسرائيلية يوم السبت، أن فانس يفكر في التوقف في إسرائيل بعد حضور حفل تنصيب البابا ، بحسب مسؤولين إسرائيليين، وعُقدت مناقشات إضافية يوم الأحد بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين للتحضير لزيارة فانس. وسرعان ما ظهرت تقارير في الصحافة الإسرائيلية تُفيد باحتمال وصول فانس يوم الثلاثاء.
بعد ساعات، نفى مسؤول في البيت الأبيض هذه التقارير في بيانٍ للصحفيين المرافقين لنائب الرئيس. وأضاف: “بينما انخرط جهاز الخدمة السرية في وضع خطط طارئة لزيارة عدة دول محتملة، لم يُتخذ أي قرار بشأن زيارات إضافية، كما حالت القيود اللوجستية دون تمديد رحلته إلى ما بعد روما. سيعود إلى واشنطن يوم الاثنين”.
ورفض مكتب نائب الرئيس التعليق على هذه القصة بما يتجاوز هذا البيان.
المشكلة: قال مسؤول أمريكي مطلع على ما حدث بالفعل خلال تلك الساعات العديدة لوكالة أكسيوس إن الأمور اللوجستية لم تكن هي المشكلة.
وبينما كان فانس يفكر، أثيرت مخاوف من أن زيارة إلى إسرائيل في هذا الوقت قد ينظر إليها من قبل إسرائيل ودول المنطقة على أنها إقرار بالعملية الإسرائيلية الموسعة.
في تلك اللحظة قرر فانس عدم الذهاب.
ويشير الموقع الأمريكي، تحاول إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف العملية، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، والسماح بدخول المساعدات لمنع المجاعة وكارثة إنسانية أعمق .
وتحت ضغط من إدارة ترامب وحلفائها الأوروبيين، قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية الأحد استئناف نقل المساعدات إلى غزة عبر القنوات القائمة على الفور حتى يتم تشغيل آلية إنسانية جديدة.
وقدم ويتكوف لإسرائيل وحماس اقتراحا محدثا الأسبوع الماضي بشأن اتفاق بشأن احتجاز الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ، ويضغط على الطرفين لقبوله، حسبما ذكر موقع أكسيوس يوم الأحد.
