أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقابلة نادرة مع قناة تلفزيونية إسرائيلية الخميس عن أمله في أن يسود “السلام والأمن والاستقرار” بين الفلسطينيين والدولة العبرية.

واعتبر عبّاس في مقابلة نادرة أجرتها معه القناة 12 العبرية في رام الله، مقرّ السلطة الفلسطينية، تعليقاً على اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي أعلنته الولايات المتحدة أنّ “ما حدث اليوم كان يوماً عظيماً جدّاً”.

وأضاف: “لقد تأمّلنا أو نتأمّل الآن، أن يقف شلال الدم هذا الذي يحصل في بلادنا، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس”.

وتابع: “اليوم، نحن سعداء أنّ شلال الدم قد توقّف ونأمل أن يستمرّ، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار بيننا وبين إسرائيل”. وفقا لـ “فرانس برس”.

وردّاً على سؤال بشأن إصلاح السلطة الفلسطينية والمطلب الإسرائيلي بأن تتوقّف عن دفع رواتب لعائلات الفلسطينيين الأسرى في سجون الدولة العبرية، قال عبّاس “أقول بصراحة أنّنا وضعنا خطّة إصلاح، ومن ضمن هذه الخطة رواتب الأسرى التي اتفقنا فيها مع أميركا ووافقت عليها أميركا”.

وأضاف “أما بقية أنواع الإصلاح من التعليم والمال والصحة والأمن فكلّها الآن في طور التطبيق، بعضها طُبّق والبعض الآخر يجب أن نستمر فيه لتطبيقه”.

وأوضح أنّ السلطة الفلسطينية ستمضي قدماً على طريق هذا المسار الإصلاحي لكي تصبح “سلطة يُضرب بها المثل وسلطة قادرة على أن تستمر بقيادة الشعب الفلسطيني”.

ورحّب عباس الخميس بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصّل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب القوات الإسرائيلية منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وأعرب عن أمله بأن تكون هذه الجهود مقدمة للوصول إلى حل سياسي دائم كما أعلن ترامب، يؤدّي إلى إنهاء الحرب، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

شاركها.