اخبار

الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد بشراكات متعددة المجالات

قال النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، رسمت ملامح مشروع وطني جديد، يتجاوز المفهوم التقليدي للشراكات الاقتصادية إلى شراكة حقيقية في بناء المستقبل.

الرئيس السيسي رسم ملامح مشروع وطني جديد 

وأكد محسن في تصريح صحفي له اليوم، أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في كلمة الرئيس، ليس باعتبارها ملفًا عابرًا، بل كقضية مركزية تحدد مصير المنطقة بأسرها، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفضه القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين، يعكس ثبات الموقف المصري وإصراره على حماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومنع الانزلاق نحو سيناريوهات تهدد الأمن القومي المصري والعربي.

 الخطة العربية لإعمار غزة

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس لم يكتف بعرض المواقف، بل طرح حلولًا عملية عبر الحديث عن الخطة العربية لإعمار غزة، واستعداد مصر لاستضافة مؤتمر دولي لهذا الغرض، وهو ما يكشف عن دور مصري يتجاوز الدعم السياسي إلى التحرك الفعلي على الأرض لتخفيف معاناة الفلسطينيين، وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

واختتم النائب احمد محسن حديثه بالقول: هذه المبادرة تعزز من صورة مصر كلاعب إقليمي رئيسي قادر على إدارة الأزمات وقيادة جهود الإعمار.

فيما عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، عن إعجابه بعنصر الإبهار الذي لازم زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس، الأحد، والذي لاقى رواجا محليا وعالميا غير مسبوق، وإشادات وسعادة غامرة من جموع الشعب المصري، ولاسيما على أثر استقبال طائرات الرافال المصرية لضيف مصر الكريم أعقبها جولته مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، إن هناك رسالتان شديدة الأهمية عكستها الدولة المصرية خلال مراسم الاستقبال للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأولى وهي عنصري الأمن والأمان داخل مصري، ولاسيما جولته بخان الخليلي والحسين وسط المصريين، وما رأيناه من زحام يؤكد أن مصر الكبيرة تتمتع بالأمن والاستقرار وسط إقليم يعاني ويلات الأزمات والصراعات.

أما الرسالة الثانية التي عكستها الجولة، حسبما يرى النائب تيسير مطر، هي تلك المحبة الراسخة في وجدان كل المصريين والتي يكنها الشعب المصري لقيادته السياسية ممثلة في شخص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما رأيناه من استقبال بالغ الحفاوة وترحاب كبيرين، كما تحولت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة إلى مظاهرة حب للسيد الرئيس، وهو ما يؤكد قوة موقف السيد الرئيس في كافة قراراته لأن السيد الرئيس يقف خلفه عشرات الملايين من المصريين الذين يثقون في قراراته وحكمته في إدارة الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *