اخبار

الذكرى الـ60 لانطلاقة

5 يناير 2025Last Update :

أحيت جماهير غفيرة من أبناء محافظة سلفيت، الأحد، الذكرى الـ60 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، وتأكيدا على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني، وسيادة القانون وحرمة الدم الفلسطيني.

وشارك في الفعالية محافظ سلفيت عبد الله كميل، وممثلو فصائل العمل الوطني في سلفيت، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وعدد من طلبة المدارس والفرق الكشفية.

وقال كميل: هذه الحشود الفتحاوية جاءت للرد على الفئات التي تحاول هدم المشروع الوطني، تحت مسمى المقاومة، وهي منهم براء، واليوم محافظة سلفيت جاءت بالرد البليغ على هؤلاء، ونحن على ثقة تامة أننا سننتصر عليهم.

ودعا كميل، أبناء حركة “فتح” للوحدة في كل مكان، وأن يكونوا على قلب رجل واحد في مواجهة هذا العدوان والفلتان.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية في جنين تعمل جهدها لتوفير الأمن والأمان والقانون الفلسطيني، مؤكدا: أنتم نبض قلب الوطن، وروح المشروع الوطني ومن خلالكم سنصل إلى أهدافنا.

من جهته، قال أمين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد: إن محافظة الزيتون هي محافظة الشهداء الذين مضوا نحو تحرير الوطن ودفاعا عن كل ذرة تراب من هذه الأرض.

وأضاف: جئنا اليوم لنجدد البيعة لحركة “فتح”، حركة الشعب الفلسطيني، حركة الأسرى والشهداء، ولنرفع صوتنا عاليا ونقول لأخوتنا في المؤسسة الأمنية أن حركة فتح والأجهزة الأمنية في خندق واحد للدفاع عن المقدسات والدفاع عن منظمة التحرير.

وتابع عواد: 60 عاما من النضال والتضحية ونحن نقاتل من أجل حرية الشعب الفلسطيني، ونقول لكل دول العالم لا أحد يستطيع أن ينال من الشعب الفلسطيني، ومن صمود أهلنا في قطاع غزة، ومن عنوان الشرعية في المخيمات الفلسطينية.

وقال: إن أي فئة تحاول العبث في المشروع الوطني ومنظمة التحرير وحركة فتح هي إلى زوال، ولن نسمح بالتشكيك بهذه الحركة التي قدمت الشهداء والأسرى، ودفعت فاتورة ووقفت في وجه الاحتلال للدفاع عن القضية الفلسطينية.

من جهته، قال عضو المجلس الثوري جمال الديك: إن صمود الشعب الفلسطيني وترابطهم والتفافهم حول القيادة هو المعيار الحقيقي لمنع الفوضى والمانع للاعتداء على الشعب الفلسطيني والهوية الفلسطينية.

وأضاف أن هذا الحضور الجماهيري الحاشد هو المعبر عن كلمة واحدة، “اننا مع فلسطين والقانون والنظام والسيادة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *