حذّر المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني في غزة محمود بصل، من انتشار واسع للذخائر غير المنفجرة داخل المناطق السكنية في قطاع غزة، مؤكداً أن الواقع الميداني بعد الحرب “أكثر تعقيدًا مما يتصوّره الناس”.

وقال “بصل” في تصريحات صحفية إن إزالة الصواريخ تحتاج معدات ثقيلة، مستدركاً؛ لكن معظمها تدمّر بالكامل، ما يضطر الفرق للتعامل مع الحالات بالحد الأدنى من الإمكانيات.

وحذر الدفاع المدني من احتمال انفجار ذخائر أثناء عمليات إزالة الركام، ما قد يودي بحياة الطواقم العاملة.

ومع عودة آلاف العائلات إلى منازلها، يتزايد القلق في الأحياء الشمالية والوسطى من غزة من وجود قنابل أو صواريخ غير منفجرة داخل المباني أو بين الأنقاض.

وعليه، دعا “بصل” المواطنين إلى عدم الاقتراب أو العبث بأي جسم مشبوه، ووضع إشارة في المكان وإبلاغ الدفاع المدني فورًا.

واستشهدت خلال الحرب كوادر كثيرة من وحدات الهندسة – وفقاً للدفاع المدني-، ما يضاعف صعوبة التعامل مع هذه المخلفات الخطيرة.

وكان جيش الاحتلال ارتكب أفظع جرائم الإبادة ضد 2.4 مليون مدني في قطاع غزة، مستهدفاً إياهم ب200 ألف طن من المتفجرات، وفق بيانات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي.

شاركها.