قال الدكتور أحمد عبدالله إسماعيل، رئيس منظمة “مشاد” لحقوق الإنسان، إنّ الجهود المصرية النبيلة والتضامن الذي تبديه حكومة وشعب جمهورية مصر العربية مع القضية السودانية محل تقدير، مؤكدًا أهمية استمرار التحرك الدولي لوقف العنف في السودان وإقرار هدنة شاملة تحمي المدنيين.
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحديث الدولي حول هدنة إنسانية وعمليات لتهدئة الأوضاع يواجه عقبة حقيقية في عدم التزام بعض الأطراف المسلحة التي تستمر في تنفيذ اعتداءات مروعة على المدنيين.
وأشار، إلى أن الدعم السريع منظومتها لا تمتلك الإرادة ولا الإدارة التي تضمن الالتزام بالقوانين أو الاتفاقات، سبق وأن ألمحّت إلى التزام بعدم الاعتداء على المدنيين لكنها خالفت ذلك بالفعل.
وتابع، أنّ ذلك أدى إلى نتائج مأساوية على الأرض، مشيرًا، إلى أن هذه الوقائع تدفع نحو استنكار دولي لممارسات تلك القوات ومطالبة بآليات فعّالة لحماية المدنيين.
