اخبار

الدراجات النارية تثير الرعب فى شوارع ديروط

تعد مدينة ديروط من أكثر المدن إزدحاما بالدراجات النارية (الموتوسيكلات)، ولكن للأسف لم يعد إستخدام هذه (الموتوسيكلات) يقتصر على الركوب والإنتقال من مكان لآخر، بل أصبحت وسيلة للتسلية والإستعراضات، وإشاعة الرعب وربما الموت أحيانا بين الناس، نتيجة وقوع بعض الحوادث المفجعة بسببها.
ففي ديروط عشرات المئات من الدراجات النارية التي يقودها المراهقون، وتجوب الشوارع الرئيسية، ومختلف مناطق المدينة، ليل نهار، وهي تنطلق كالشهب وتطلق الأصوات المرعبة التي تكاد تصم الآذان وتسد السمع.‏
نعم لقد أصبحت ( الدراجات النارية) تشكل عبئا ثقيلا على الناس وعلى الشوارع وتعرقل حركة مرور المواطنين والآليات معا، وتوزع الخوف والموت على بعض المارة وعلى أصحابها بين فترة وأخرى.‏
فمن يرتاد المناطق والأماكن القريبة من الحدائق العامة، والطرق المؤدية إلي مدارس البنات، وقاعات الأفراح، يلاحظ نشاطا غير عادي لمرور وحركة الدراجات التي يقودها المراهقون والصبية الذين يقومون بإزعاج الناس وخلق الفوضى ومعاكسة الفتيات والقيام بحركات بهلوانية إستعراضية، ناهيك عن أن بعضها تسير على شكل مجموعات وكأنها في سباق، وفي الواقع فإن الأخطار الناجمة عن ذلك لاتصيب المشاة فحسب بل إن تلك المخاطر تلحق أيضا بالذين يركبونها وما أكثر حوادث السير التي تقع يوميا جراء رعونة سائقي الدراجات وسرعاتهم الجنونية، وذهب ضحيتها عشرات الموتى والجرحى.‏
نحن لا ننكر الجهود التي يبذلها رجال شرطة ديروط لضبط حركة شوارع المدينة، لكن تلك الجهود خلت تماما من مواجهة هذه الظاهرة السيئة التي أصبحت حديث المدينة، فأرجو من رجال أمن ديروط معالجة هذه المشكلة من جذورها.‏
يوسف القاضي
مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية بنين سابقا وحاليا بالمعاش

إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”

المصدر :” almessa “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *