21 أكتوبر 2025Last Update :
صدى الاعلام_أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، اعتداءات المستعمرين على المواطنين والمتضامنين الأجانب خلال الموسم الوطني لقطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد الخارجية، في بيان، “أن حراك العصابات المسلحة للمستعمرين، يأتي بحماية وتنسيق من جيش الاحتلال الاسرائيلي وجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق لاستهداف أبناء شعبنا ولمنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب، وإحراق مركباتهم، وسرقة ثمار الزيتون، وهو ما يمثل جزءاً من استمرار مخطط الإبادة والتهجير وعرقلة الزخم الدولي الرامي لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية”.
كما أدنت الوزارة اعتقال سلطات الاحتلال 32 ناشطاً أجنبياً كانوا يشاركون في حملة لمساندة الأهالي في قطف الزيتون وتوثيق جرائم المستعمرين، معتبرة هذه الممارسات تمثل استمراراً لمحاولات إخفاء حجم الاعتداءات وانتهاكات القانون الدولي في سياق سياسة شاملة تسعى إلى محو كل جوانب الحياة الفلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستعمرين، والرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة لإنها ليس فقط تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، بل وتهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها اسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
ودعت الخارجية جميع الدول والمجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت والاصيل في العيش بأمن وكرامة على أرضهم.