جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بادئ ذي بدء عندما نقول أن العالم والمجتمع الدولي أصابه الوهن والضعف فإننا نشير إلى الخلل الذي أصاب عملية حكم هذا العالم. فالحكم هو مفهوم قديم قدم التاريخ الإنساني. وهو يشير إلى مجموعة مركبة من العمليات والهياكل، العامة والخاصة على السواء، التي تضمن استيعاب وتوفيق المصالح المتعارضة والتوصل إلى حلول توافقية. كما أن الحكم – بشكل عام – يعني مجموعة القواعد التي يتم من خلالها إنفاذ القوة لصالح مجموعة معينة. وبالتالي فإن حكومة العالم تتصرف لصالح الدول وعليها أن تتيح لهم فرصة المشاركة في صنع القرارات بصورة متكافئة وفي إطار من الشفافية، والمصداقية، بل وتكون مسئولة أمامهم، وهو ما يجعل أي حكم حكما جيدا.
وتعتبر الأمم المتحدة بمنظماتها المتعددة تعبيراً عن هذا الحكم من خلال الوعي بضرورة حوكمة العالم بعد الحرب العالمية الثانية بسبب خلفته من دمار وخراب ونتيجة لصراع الأيديولوجيات وحروب الهيمنة والسيطرة والاستحواذ بين كل من دول المحور ودول الحلفاء. لذلك لا تقتصر الحوكمة العالمية على النظر فقط نحو المؤسسات وإجراءاتها، وإنما البحث في فلسفات وجودها وعمق القيم التي تحكم بقائها.
إن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.