اخبار

“الحوثي يطارد ترومان”.. واشنطن تنسحب و F18 تسقط في البحر الأحمر!

مَن يُلاحِقُ مَن؟.. في مشهد غير مسبوق وحدث لم يكن في الحسبان، الحـ*ـو&ثي يُهدّد الأسطول الأكبر في العالم ويُطـ ـارد “ترومان” في أكبر إحراج لواشنطن

يبدو أن الحوثـ ـييـ ـن لا يردّون بالبيانات بل بالنار.. فرت حاملة الطائرات العاتية، وسقطت F18 ومعها هيبة أمريكا.. فهل أصبح البحر… pic.twitter.com/g1gGO4UJGu

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 29, 2025

وطن في تطور لافت في معادلة الصراع في البحر الأحمر، تعرّضت حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس ترومان” لضغوط عسكرية غير مسبوقة أجبرتها على الانسحاب من ساحة العمليات، إثر هجوم منسّق نفذته جماعة الحوثي. العملية التي وُصفت بـ”النوعية” تضمنت مشاركة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر، وشهدت سقوط طائرة F18 من على متن الحاملة، وهو ما اعترفت به وزارة الدفاع الأمريكية.

وبحسب بيان صادر عن الحوثيين، فقد استُخدمت في العملية طائرات من طراز “يافا” المسيّرة، إضافة إلى صواريخ استهدفت أهدافًا في عرض البحر، وكذلك أهدافًا إسرائيلية في عسقلان المحتلة. في المقابل، قالت واشنطن إن الطائرة سقطت خلال “مناورة لتفادي نيران قادمة من اليمن”، من دون الإشارة إلى أضرار إضافية أو سقوط ضحايا.

محللون اعتبروا هذه الواقعة واحدة من أخطر التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في المنطقة منذ عقود. أما في الداخل اليمني، فقد جاء الرد الحوثي عقب مجازر قُتل فيها عشرات المدنيين نتيجة غارات أمريكية على صنعاء وصعدة، في ظل صمت دولي مطبق.

المواجهة الجديدة سلطت الضوء مجددًا على قدرات الحوثيين، ومدى استعداد واشنطن للمجازفة بمزيد من التصعيد، خصوصًا بعد انسحاب “ترومان” إلى أقصى شمال البحر الأحمر، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها “انسحاب تكتيكي لتقليل الخسائر”.

تساؤلات عديدة تُطرح اليوم: هل باتت الولايات المتحدة عاجزة عن تأمين أسطولها في مواجهة جماعة مسلحة تقاتل من الجبال؟ وهل نشهد بداية لتغيير قواعد الاشتباك في البحر الأحمر؟ الأكيد أن الهيبة الأمريكية قد تلقت ضربة موجعة، في وقت لم تعلن فيه واشنطن عن أية خطوات تصعيدية جديدة، ما يعزز الفرضية القائلة بأنها قد تكتفي بالتراجع لتفادي الإحراج.

حرب برية تلوح بالأفق.. دعم خليجي سري لعملية ضد الحوثيين في الحديدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *