الحرب على غزة تدخل شهرها التاسع.. والمجازر متواصلة
3 يونيو 2024آخر تحديث :
صدى الاعلام-دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الإثنين، شهرها التاسع، حيث وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية على مناطق متفرقة في القطاع، وسط اشتباكات ومعارك في عدة محاور.
وتتواصل الحرب على غزة لليوم الـ241 على التوالي، فيما ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مجازر جديدة، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال والنساء، حين قصفت المدفعية الإسرائيلية مربعات سكنية، فيما استهدفت الطائرات الإسرائيلية منازل العائلات الفلسطينية والنازحين في مختلف أنحاء القطاع.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، بينما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على محيط مستشفى غزة الأوروبي، والحي السعودي غربي مدينة رفح، ومنطقة ارميضة شرقي خانيونس، والزوايدة والنصيرات وسط القطاع ومخيم البريج.
ومن جانبه، قال الدفاع المدني في قطاع غزة، إنه انتشل 70 شهيدا وعددًا كبيرًا من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا.
وتابع: “لسنا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات”.
وأوضح: “عدد كبير من جثامين الشهداء لا يزال تحت الأنقاض ونحاول الوصول إليها لتحديد هويتها”.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن منطقة جباليا شمالي قطاع غزة لا تصلح للمعيشة.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف جميع مناحي الحياة، وأن ما حصل في المنطقة يكافئ حربا كاملة.
فيما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أمس الأحد، من أن “تعطل توزيع المكملات الغذائية بقطاع غزة يهدد حياة أكثر من 3 آلاف طفل يعانون سوء تغذية حاد”.
وقال رئيس الاتصالات بمكتب “يونيسف” في الأراضي الفلسطينية، جوناثان كريكس، لصحيفة “ذي غارديان” البريطانية: إن “الوضع المستمر في رفح يمثل كارثة بالنسبة للأطفال”.
وأضاف كريكس أن “تعطّل توزيع مكملات التغذية، وخاصة الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام، الخاصة بمعالجة سوء التغذية بين الأطفال، سوف يوقف علاج أكثر من 3000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد”.