اخبار

الحبيب الجفري.. التصهين الصوفي الوسطي الجميل!

🔴من القـدس بتأشيرة إسـ $ـرائيـ ـلية، إلى تحريم وتجريم الجـHـها*د والسخرية من المـ&ـقاومــة.. “الحبيب الجفري” واجهة ناعمة لمشروع خبيث، يُجمّل الباطل بعمامة ويبرّر للطـ*ـغا*ة باسم الدين.

من أبوظبي إلى تل أبيب، حين يُستغل التصوف كجسرٍ للتـ&ـطبـ*ـيع!.. الوجه الحقيقي للجفري… ليس… pic.twitter.com/JmCMNq0ftM

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 22, 2025

وطن في زمن الضباب، يظهر الحبيب الجفري كنموذج صارخ لـ”الداعية المؤدلج”، الذي تحوّل من منبر الوعظ إلى أداة لتجميل صورة الطغاة وتبرير خيانتهم، مستخدمًا مفردات دينية تلوّث قدسيتها كلما خرج ليحرّم الجهاد أو يسخر من المقاومة.

أحدث تصريحاته أثارت موجة استنكار واسعة، بعد أن تطاول على المجاهدين في فلسطين، ووصف جهادهم بأنه “فوضى مسلّحة”، متناسيًا دماء الشهداء ومعاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة قتل ممنهجة منذ عقود.

لكن هذه التصريحات ليست الأولى، ففي عام 2016، زار الجفري القدس المحتلة بتأشيرة إسرائيلية، في وقت يُمنع فيه ملايين الفلسطينيين من دخولها. ظهوره في المكان الذي تُنتهك فيه الكرامة والحقوق يوميًا، لم يكن إلا رسالة ولاء واضحة لسلطات الاحتلال.

ومن قلب أبوظبي، يدير الجفري مؤسسة “طابة”، التي يرى ناشطون أنها أصبحت أداة لتمييع الخطاب السني، ونشر ممارسات عقائدية دخيلة تحت غطاء التصوف، بل وترويج التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلف ستار ديني.

سياسيًا، عُرف الجفري بمواقفه الداعمة للأنظمة القمعية، وظهر مرارًا إلى جانب عبد الفتاح السيسي، ما جعله يُلقّب بـ”داعية النظام”، وخصمًا علنيًا لثورات الشعوب في اليمن وسوريا ومصر.

ولم تتوقف انحرافاته عند السياسة، بل وصلت إلى أقوال دينية مثيرة للجدل، مثل زعمه أن موضع دفن النبي ﷺ أفضل من العرش وسدرة المنتهى، وقوله إن آدم عليه السلام توسل إليه، وهي مزاعم أثارت سخط علماء الشريعة قبل العامة.

اليوم، ومع اشتداد المعركة على هوية الأمة ومقاومتها، يبرز الجفري كصوت ناعم يخدم مشاريع خبيثة، في وقت يحتاج فيه العالم الإسلامي إلى أصوات ترفع راية الحق لا تضلل بها. وبينما تنزف غزة، وتنتفض القدس، يبقى صوته خافتًا… إلا حين يُستدعى لتجميل القبح.

لافي العازمي.. حين تتحول العمامة إلى منبر للتصهين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *