اخبار

الجَرَب كسلاح تعذيب.. الاحتلال يحوّل الزنازين إلى مقابر باردة للأسرى!

🔴في الزنازين التي لا يدخلها ضوء، قرر المـ ـحـ*ـتل أن ينتقم بصمتٍ لا يُسمع.. فزرع الجربَ في أجسادٍ أعياها القيد والجوع، في سياسة تـ&ـعذيـ*ـبٍ باردة لا تترك جُرحًا ظاهرًا، بل تُنهك الكرامة وتُبيد الحياة⁰يموتـ*ـون ببطء خلف القضبان.. “حان وقت الصـ ـراخ”.. هكذا ينشر الاحـ*ـتلال مرض… pic.twitter.com/SdWAXI4oWz

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 30, 2025

وطن في الوقت الذي يُسلّط فيه الضوء على قضايا الأسرى الفلسطينيين من زاوية التعذيب والإهمال الطبي، تخرج تقارير صادمة تكشف عن مستوى جديد من الانتهاك الوحشي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي: نشر الأمراض الجلدية والمعدية، وعلى رأسها مرض الجرب (سكابيس)، كسلاح قمع بارد لا يترك آثارًا واضحة، لكنه يفتك بالبنية الجسدية والنفسية للأسير ببطء شديد.

مصادر ميدانية وحقوقية تؤكد أن سلطات الاحتلال تعمدت نقل الأسرى الفلسطينيين بين السجون الموبوءة وغير الموبوءة، في محاولة واضحة لتسريع انتشار المرض داخل الزنازين المكتظة. سجن مجدو، وسجن النقب الصحراوي، ومؤخرًا سجن عوفر، هي أكثر البؤر التي سُجل فيها تفشي الجرب. الأساليب المستخدمة لا تحمل أي شبهة إهمال عارض، بل تنمّ عن نية مبيتة لتفكيك الأسرى نفسيًا من الداخل.

وبحسب الإحصائيات الأخيرة، يقبع قرابة 9900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم 400 طفل و27 أسيرة، يعيشون تحت وطأة التنكيل والتعذيب والحرمان من العلاج. ويُسجّل سنويًا ارتفاع ملحوظ في حالات الوفاة بسبب الإهمال الطبي، فيما ارتقى 63 أسيرًا منذ بداية الحرب على غزة فقط.

الاحتلال يزرع المرض، ويراقب انهيار الجسد في صمت. بينما تحولت السجون إلى مختبرات تجريبية لتكتيكات تعذيب بطيئة وغير مرئية. لا ضرب هنا ولا أدوات قمع واضحة، بل تسلل ناعم للعدوى يحيل الجسد إلى بؤرة ألم يومي دون علاج أو رحمة.

هذه الجريمة تتطلب وقفة حقيقية من المؤسسات الدولية والحقوقية، حيث لم يعد الصمت مقبولًا أمام جريمة تُرتكب على الهواء الطلق، ويُترك ضحاياها للموت البطيء خلف القضبان.

“ما لا نتمناه حتى للشيطان”.. شهادات صادمة من سجن سيدي تيمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *