أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء إن الصليب الأحمر تسلم رفات أحد الرهائن من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في القطاع.

وقال الجيش في بيان “وفق المعلومات الواردة من الصليب الأحمر فإن نعشا يضم جثة رهينة صار في عهدة طاقمها وهو في طريقه لتسليمه للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في وقت سابق أنها ستسلم جثة رهينة إسرائيلي عثرت عليها في مدينة غزة، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الساعة 18 بتوقيت غرينتش.
وقالت القسام في بيان مقتضب إن “في اطار صفقة طوفان الأقصى، لتبادل الأسرى ستقوم كتائب القسام بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال الساعة 8 بتوقيت غزة”، مشيرة إلى أنه تم العثور علي الجثة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأوضحت القسام في بيان أخر أن بمرافقة طاقم الصليب الأحمر، عثرت طواقم القسام على الجثة بعد عملية بحث وحفر داخل الخط الأصفر. أي في المناطق التي تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية.

من جهة ثانية قال مصدر مطلع في حماس لفرانس برس إنه “تم العثور على عدد من جثث الشهداء الفلسطينيين تحت الأنقاض، إلى جانب رفات الأسير الإسرائيلي”.
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، العثور على جثة أحد الجنود الإسرائيليين القتلى خلال عمليات البحث داخل ما يسمى “الخط الأصفر” شوق مدينة غزة، وأن ترتيبات تجرى لتسليمها إلى تل أبيب.
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الثلاثاء، العثور على جثة أحد الجنود الإسرائيليين خلال عمليات البحث داخل ما يسمى “الخط الأصفر” شرق مدينة غزة، وأن ترتيبات تجرى لتسليمها إلى تل أبيب.

ad

وقالت في تدوينة على تلغرام: “تعلن كتائب القسام أنها عثرت اليوم على جثة أحد جنود الاحتلال القتلى شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة خلال عمليات البحث والحفر المتواصلة داخل الخط الأصفر وجاري ترتيب إجراءات تسليمها للاحتلال”.
وأكدت “القسام” أن “دخول المعدات الهندسية ومرافقة طواقم من كتائب القسام للصليب الأحمر في عمليات البحث عن الجثامين داخل الخط الأصفر، ساهم بشكل كبير في سرعة انتشال الجثث وأدى إلى العثور على العديد منها”.
والأحد، سلمت “حماس” جثث 3 أسرى إسرائيليين، للصليب الأحمر الدولي، من بينهم العقيد أساف حمامي، وهو أرفع ضابط أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لـ”حماس”.
وبتسليم الجثث الثلاث تكون الحركة قد أفرجت منذ بدء الاتفاق عن الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء، وجثث 18 أسيرا من أصل 28، بينما ادعت تل أبيب سابقا أن إحدى الجثث المستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها.
وجاء تسليم هذه الجثث ضمن مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار بين “حماس” وإسرائيل بدأ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وترهن إسرائيل بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية جثث الأسرى، بينما تؤكد الحركة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
في المقابل يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم الجيش الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض دمار حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون إسرائيل أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب إبادة جماعية إسرائيلية على غزة خلّفت 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا، و170 ألفا و670 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.

شاركها.