ادعى الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اغتيال مَن قال إنه “نائب قائد الشرطة البحرية” في حركة “حماس” بقطاع غزة.

ومنذ نحو عامين، ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي مطلق – إبادة جماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “قام سلاح الجو بتصفية إياد أبو يوسف، نائب قائد الشرطة البحرية لحماس، في غارة على مخيمات (المنطقة) الوسطى”.
وزعم البيان أن أبو يوسف شارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي 7 أكتوبر 2023 هاجمت “حماس” قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، وفقا للحركة.

وتابع الجيش: كما “خطّط خلال القتال في قطاع غزة لكمائن ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وتولّى تأمين ممتلكات المنظمة (حماس) في غزة”.
وحتى الساعة 10:55 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من “حماس” بشأن ادعاء إسرائيل اغتيال مسؤول في الحركة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في البيان، أن الفرقة العسكرية 162 تواصل الهجوم على مدينة غزة التي تسعى تل أبيب لاحتلالها.

وأردف أنها قتلت مّن قال إنهم “نحو 15 مسلحا كانوا يعملون بالقرب من قوات الجيش خلال الساعات الـ24 الماضية”.
“من جهة أخرى، تواصل قوات الفرقة 98 أعمالها القتالية في مدينة غزة”، بحسب الجيش.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية في 8 أغسطس/ آب الماضي خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بدءا بمدينة غزة.
ومنذ أسابيع، يكثف الجيش الإسرائيلي تفجير الأبراج والعمارات السكنية بالمدينة، في سياسة يقول مسؤولون فلسطينيون إنها تهدف لإجبار الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق جنوب القطاع.
هذا وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 65 ألفا و344 شهيدا، و166 ألفا و795 مصابا.
وقالت الوزارة في بيانها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية “61 شهيدا، و220 مصابا” جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وأكدت وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل والمنشآت المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية.
وأوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الإنسانية ارتفعت إلى “ألفين و523 شهيدا وأكثر من 18 ألفا و496 مصابا” منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
وأشارت إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة الماضية “23 مصابا” من منتظري المساعدات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، آلية لتوزيع المساعدات عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، التي يسميها الفلسطينيون “مصائد الموت”.
وعمد الجيش الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع التي رفضتها الأمم المتحدة، موقعا آلافا منهم بين قتيل وجريح.
وفي السياق، ذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى “12 ألفا و785 شهيدا، و54 ألفا و754 مصابا”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وإضافة إلى الشهداء والجرحى ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الإبادة ما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

شاركها.