اخبار

التوترات بين الجزائر والمغرب: هل تتفاقم مع عودة ترامب للرئاسة؟

وطن قال موقع “PassBlue” في تقرير له إن التوترات التاريخية بين الجزائر والمغرب قد تدخل منعطفًا جديدًا وخطيرًا مع احتمالية عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. التقرير يسلط الضوء على تعقيدات العلاقات بين البلدين في ظل التحولات الجيوسياسية والإقليمية.

نظرة عامة على العلاقات الجزائرية المغربية

وفقًا للتقرير، فإن الجزائر والمغرب لطالما كانتا على طرفي نقيض بسبب ملفات سياسية وأمنية معقدة، أبرزها نزاع الصحراء الغربية.

التقرير يشير إلى أن اعتراف إدارة ترامب السابق بسيادة المغرب على الصحراء الغربية أثار استياء الجزائر، مما زاد من حدة التوترات بين البلدين.

صورة لخريطة الصحراء الغربية لتوضيح النزاع الجغرافي.

دور الولايات المتحدة في النزاع

أشار الموقع إلى أن عودة ترامب قد تعني:

  1. تعزيز العلاقات مع المغرب: قد يواصل ترامب دعم سيادة المغرب على الصحراء الغربية.
  2. مزيد من التوتر مع الجزائر: التي تعتبر موقف واشنطن انحيازًا صارخًا ضد حقوق الشعب الصحراوي.

التقرير يؤكد أن هذه الديناميكيات قد تؤدي إلى تفاقم النزاعات الإقليمية وتؤثر سلبًا على الأمن في شمال إفريقيا.

دونالد ترامب والدور الأمريكي المحتمل
دونالد ترامب والدور الأمريكي المحتمل

السياق الإقليمي والدولي

التقرير يلفت الانتباه إلى:

  • التأثير الفرنسي: العلاقات الفرنسية الجزائرية المتوترة قد تضيف مزيدًا من التعقيد على الملف.
  • التقارب الإسرائيلي المغربي: الذي قد يثير قلق الجزائر في ظل توقيع اتفاقيات أمنية ودبلوماسية بين البلدين.

توصيات وتحليلات الخبراء

وفقًا للتقرير، يشدد الخبراء على أهمية تدخل المجتمع الدولي لتخفيف حدة التوترات. وأشاروا إلى:

  • ضرورة استئناف المفاوضات بين الجزائر والمغرب.
  • أهمية الحفاظ على توازن دبلوماسي في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *