اخبار

التفاصيل الكاملة لحريق كنيسة مارى جرجس بقنا

كشفت المعاينة الأولية لحريق كنيسة مارى جرجس بمدينة قفط جنوب قنا، عن تسبب ماس كهربائى في اندلاع حريق كبير بالكنيسة، تسبب فى احتراق المبنى بالكامل وإحداث تلفيات كبيرة، نتيجة سرعة انتشار النيران في المبنى.

لا ضحايا أو مصابين

كما تبين أن الحريق، لم يسفر عن أي ضحايا أو مصابين بين المتواجدين في الكنيسة، وأن الخسائر اقتصرت على تلفيات مادية فقط، نتيجة التدخل الفوري من قبل الأهالى وسيارات الحماية المدنية التي هرعت بشكل عاجل إلى موقع الحريق.

التعامل السريع لسيارات الإطفاء مع البلاغ، ساهم بشكل كبير في السيطرة على الحريق، قبل أن يمتد للمنازل المجاورة، حيث دفعت إدارة الحماية المدنية بعدد كبير من السيارات لمحاصرة النيران وتحجيم انتشارها بشكل كبير.

الأهالى بجراكن المياه

الأهالى بدورهم، المسلمين قبل المسيحيين، لم ينتظروا وصول سيارات الإطفاء، فالكل بادر بما يملك من جراكن وأوانى مياه كبيرة، للمساعدة في عمليات الإطفاء، حرصاً على حياة المتواجدين بداخل الكنيسة، وهو ما ساهم في الحد من أي خسائر بشرية.

من جانبها انتقلت فرق من الأجهزة المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو فصل التيار الكهربائى عن المناطق المتضررة، للحد من أي خسائر التي قد تحدث جراء الحريق الذى تسبب في حالة من الهلع بين أهالى مدينة قفط.

كما دفع مرفق اسعاف قنا، بعدد من السيارات إلى موقع الحادث تحسباً لوجود أي مصابين جراء الحريق، وكإجراء احترازى، للتعامل السريع مع أي مستجدات قد تحدث خلال فترة اندلاع الحريق.

فيما انتقل عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وعلى رأسهم اللواء دكتور محمد عمران، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إلى موقع الحريق، لمتابعة عمليات الإطفاء وتطورات الموقف، والإطمئنان على حالة المتواجدين داخل الكنيسة.

حصر التلفيات

وفى ذات السياق، بدأت جهات التحقيق بقنا، مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات الحريق، حيث جرى الاستماع لعدد من المسئولين عن الكنيسة، بجانب الأهالى المقيمين بجوار الكنيسة، لمعرفة تفاصيل الحريق، كما يجرى حصر التلفيات لعمل محضر بها.

يذكر أن كنيسة مارى جرجس بمدينة قفط، تقع بجوار الوحدة المحلية للمدينة، وتتوسط المنطقة السكانية، ما تسبب في حالة من الهلع بين المواطنين، ودفع الكثير منهم إلى التوجه مباشرة إلى الكنيسة للمساعدة في عمليات الإطفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *