31 يوليو 2025Last Update :

– أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن تقديره للسعودية وفرنسا على رئاستهما المشتركة المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة 28-30 يوليو 2025..

جاء ذلك في مستهل كلمته التي تلاها نيابة عنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس السفير سمير بكر، مؤكدا أن هذا الاجتماع التاريخي يجسد التزاما جماعيا بتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين.

كما جدد الأمين العام في كلمته دعم المنظمة الثابت للقضية الفلسطينية بوصفها قضية مركزية ذات أبعاد سياسية وتاريخية وإنسانية.

كما أكد أن المنظمة تشارك المجتمع الدولي التزامه، طوال عقودٍ من الزمن، دعم رؤية حل الدولتين بوصفها السبيل الوحيد لحل النزاع، مؤكدا على ضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والامتثال لها، باعتبار ذلك التزاما سياسيا وقانونيا ثابتا، وركيزة أساسية لا غنى عنها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد طه، أن جميع جرائم إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تشكل في مجملها انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وجدد الدعوة إلى ضرورة وضع حد لجميع هذه الانتهاكات، وفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وتوفير مساعدات إنسانية كافية ومستدامة، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، والافراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها سلطات الاحتلال بشكل غير قانوني لتمكين الحكومة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية، كما أكد على ضرورة تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة.

شاركها.