التجمّع يدعو لإحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض: في مواجهة الإبادة والترعيب

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ، اليوم الأربعاء، بيانًا “عشية الذكرى الـ49 ليوم الأرض في ظل هجمة غير مسبوقة على شعبنا الفلسطيني، تتجلى في حرب الإبادة الوحشية في غزة، وتصعيد الاستيطان والقتل والتهجير في الضفة الغربية، واستفحال سياسات القمع والتمييز العنصري والجريمة المنظمة في الداخل الفلسطيني”.
وشدّد التجمع على أنّ “هذه السياسات لا تستهدف فقط أرضنا وحقوقنا، بل تسعى لضرب وعينا الوطني وتفكيك مجتمعنا وتشويه هويتنا الجماعية، في محاولة لإضعاف إرادتنا وصمودنا”.
وأضاف التجمّع في بيانه “إن يوم الأرض لم يكن مجرد محطة تاريخية، بل هو تأكيد على أن نضالنا من أجل البقاء والصمود والحريّة مستمر، وإن شعبنا يرفض الخضوع لكل محاولات القمع والترعيب والاقتلاع. في هذه الذكرى، نؤكد أن الردّ على الجرائم التي تُرتكب بحقنا يكون بمزيد من الصمود، والوحدة، والتشبث، بحقوقنا الوطنية والمدنية، وبتصعيد النضال الشعبي ضد الاحتلال والاستعمار والعنصرية”.
ودعا التجمع جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ49 ليوم الأرض، عبر النشاط المركزي الذي أقرّته لجنة المتابعة في مدينة عرابة، يوم الجمعة القريب، الساعة 15:00 عصرًا، إضافةً إلى النشاطات المحلية وزيارة أضرحة الشهداء في مختلف البلدات.
وختم التجمع بالقول “فلنحوّل هذه الذكرى إلى موقف نضالي وحدوي، يؤكد أننا باقون في وطننا، متمسكون بحقنا في الأرض والحرية والعدالة”.