قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جانبيير إن العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح تأتي “لعدم تمكين حماس من تهريب الأسلحة والأموال”، على حد وصفها.
وأضافت كارين، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن واشنطن لا تريد من إسرائيل أن تشن عملية عسكرية كبيرة في رفح.
وصباح الثلاثاء، سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو الممر الرئيس للمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى إغلاقه في الاتجاهين.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أنه “سيتم استئناف عملية إدخال الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح غدًا (الأربعاء)”.
وأشارت إلى أنه “من غير المقبول بالنسبة لنا إغلاق المعابر مع قطاع غزة”.
وشددت على دعم واشنطن “للعملية التي تقوم بها قطر ومصر من أجل إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة”.
وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى، الثلاثاء، إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدى فعليًّا إلى حجب المساعدات الخارجية عن القطاع، ولم يعد هناك سوى عدد قليل للغاية من المخزونات المتاحة بالداخل.
