26 سبتمبر 2025Last Update :

أكد رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك زيليكو كومسيتش، أن قطاع غزة يشهد ارتكاب عناصر متعددة من الإبادة الجماعية، كما هو منصوص عليه في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

وأشار إلى أن الإبادة الجماعية لا تقتصر على التصفية الجسدية أو تهجير جماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية من إقليم معين، إذ يمكن ارتكابها أيضًا في حالة تعمد فرض ظروف معيشية صعبة على ذات الجماعة بما يهدد بتدميرها في نهاية المطاف.

وأضاف كومسيتش أن هذا النهج العدواني في الإبادة يُستخدم كوسيلة للاحتلال القسري والاستيلاء على الأرض، بصورة مخالفة للقانون الدولي.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يواجه هذين العنصرين من الإبادة الجماعية، المنصوص عليهما في اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، في وقت يتجاهل فيه جزء من الرأي العام العالمي هذه الحقيقة المروعة.

وتابع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك: “لا توجد أي مصلحة سياسية، أو حتى اقتصادية، مدفوعة بقصد استغلال الموارد الطبيعية، كالنفط أو الغاز الطبيعي في ذلك الجزء من البحر الأبيض المتوسط، تُبرر هذا المستوى المرتفع من العنف الإبادي ضد السكان الفلسطينيين. وبغض النظر عن كون هذا العنف غير مبرر وغير مقبول، فإن الصمت، بل والموافقة أحيانًا، من مختلف الدوائر السياسية في العالم أمر غير مقبول أيضًا“.

ائر السياسية في العالم أمر غير مقبول أيضًا“.

شاركها.