اخبار

الاحتلال يلقي منشورات تسخر من حرب الإبادة في غزة

ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات ورقية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، تضمنت رسائل دعائية ذات طابع “نفسي وساخر”، استعرضت فيها الدمار الذي خلفته الإبادة الجماعية على مدار 15 شهرا، قبيل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد.

وتداول سكان قطاع غزة صور لهذه المنشورات على منصات التواصل الاجتماعي، وتضمنت رسومات وصورا لمنازل مدمرة، كتب على بعضها عبارات مثل: “هل بات النصر على الأبواب أم ليس بعد؟” في إشارة “تهكمية وساخرة” للوضع الميداني جراء الإبادة.
 

وفي منشور آخر، ظهرت عبارة “انتصار جديد للمقاومة” مرفقة برسومات تصور أطفالا وشيوخا ونساء يبكون فوق أنقاض منازل دمرتها إسرائيل خلال الحرب.
 

والأربعاء، أعلنت الدوحة، نجاح الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيبدأ تنفيذه الأحد المقبل.

أعلنت دولة قطر تقديم وقف إطلاق النار في غزة، بناء على اتفاق جرى بين طرفي الاتفاق، برعاية الوسطاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنه “بناء على التوافق بين أطراف الاتفاق والوسطاء سيبدأ وقف إطلاق النار في قطاع غزة في تمام الساعة الـ8:30 من صباح يوم الأحد 19 كانون الثاني/ يناير بالتوقيت المحلي في غزة”.

وأضاف الأنصاري في تغريدة في حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “نوصي الأشقاء بأخذ الحيطة وممارسة أقصى درجات الحذر وانتظار التوجيهات من المصادر الرسمية”.

كان موعد وقف إطلاق النار في غزة قد تحدد يوم الأحد عند الساعة الـ12:15 بالوقيت المحلي لغزة، قبل أن تعلن قطر تقديمه.

ومساء الجمعة، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف هويته، بانتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة بالاتفاق على تشكيل غرفة عمليات تضم مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة و”إسرائيل” لمتابعة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
 

والأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد.

ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

وبدعم أمريكي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *