الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يصفان الوضع في قطاع غزة بأنه “غير مقبول” ولا يمكن تحمله

انتقد قادة الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الحكومة الإسرائيلية بشدة يوم الاثنين، بسبب ممارساتها في قطاع غزة، ووصفوا الوضع بأنه “غير مقبول”.
وطالب رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا، إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية، ودعا حماس إلى الإفراج فورا عن جميع الرهائن المتبقين.
وأكد أنطونيو كوستا أن حل الدولتين فقط يمكن أن يجلب السلام الدائم للمنطقة.
وكررت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تصريحات كوستا، وأكدت مجددا على موقف الاتحاد قائلة: “نحن مقتنعون بأن الحل الوحيد هو حل الدولتين”.
وشددت فون دير لاين أيضا على أن المساعدات الإنسانية للمدنيين يجب ألا يتم تسييسها أبدا.
من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الوضع في غزة “خطير حقا وغير مقبول ولا يمكن تحمله”، مضيفا أن هناك مناقشات جارية على مستوى رؤساء الدول لإيجاد حل.
وكان القادة يردون على سؤال في مؤتمر صحفي في لندن حول ما إذا كان يمكن تصنيف الوضع في غزة بأنه إبادة جماعية.
وجاءت تصريحاتهم بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته تسعى إلى السيطرة الكاملة على القطاع الساحلي.
وتأتي التصريحات عقب ساعات من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبي تخطط “للسيطرة على قطاع غزة بالكامل” مع استئناف تسليم المساعدات “الحد الأدنى” إلى القطاع، ووصف المجاعة الجماعية المحتملة في غزة بأنها “خط أحمر” قد يكلف إسرائيل دعمها من الولايات المتحدة.
وفي مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إنه في حين تنشر إسرائيل “قوة هائلة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل، فإننا لا نستطيع الوصول إلى نقطة المجاعة، لأسباب عملية ودبلوماسية”.
وأضاف نتنياهو أن “أقرب أصدقاء إسرائيل في العالم”، بمن فيهم السياسيون الأمريكيون الذين لم يذكر أسماءهم، هم “مؤيدون ثابتون لإسرائيل لعقود من الزمن”، وأخبروه أنهم سيسلحون إسرائيل ويدافعون عنها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنهم لا يستطيعون التعامل مع صور المجاعة الجماعية”.