الائتلاف الإسرائيلى الحاكم ينسف جهود استعادة الأفق السياسى لحل الصراع
ذكرت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، أن الائتلاف الإسرائيلى الحاكم ينسف بطريقة مُمنهجة أية جهود لاستعادة الأفق السياسى لحل الصراع، ويخلق مزيدا من التصعيد، فى محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكرى فى التعامل مع قضايا الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الوزارة- فى بيان صحفي- أن وجود الاحتلال الإسرائيلى هو السبب الحقيقى لاستمرار معاناة الشعب الفلسطينى منذ 75 عامًا، كما أنه يشكل تهديدا مستمرا لأمن واستقرار المنطقة، مُدينة انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة والمتصاعدة، سواء تصاعد جرائم الإعدامات الميدانية التى تؤدى إلى ارتقاء شهداء، كما حدث، من استشهاد الطفل محمد فؤاد البايض (17 عاما) من مخيم الجلزون، أو ما يتصل باعتداءات المستوطنين كما حدث باقتلاعهم أشجار الزيتون المعمرة من أراضى بلدة الخضر جنوب بيت لحم، واقتحامهم لمخيم عين السلطان بحماية جيش الاحتلال وأداء طقوس تلمودية، وغيرها من الاعتداءات.
ورأت الوزارة أن التصعيد الإسرائيلى الحاصل، سياسية رسمية تتبناها حكومة نتنياهو اليمينية، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطينى خاصة من قبل الوزيرين المُتطرفين بن جفير وسموتريتش، حيث تولد دعواتهما التحريضية المزيد من التوتر فى ساحة الصراع، والمناخات الملائمة للمستوطنين لارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت متابعتها لانتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين على المستويات كافة، خاصة على مستوى المحاكم الدولية المختصة، مطالبة المجتمع الدولى بوقف سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية دولية.
وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية رادعة على سلطات الاحتلال، لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.