اخبار

الإمارات وإسرائيل.. أساليب تعذيب متشابهة في السجون تثير الغضب

وطن في مشهد يعكس تشابه أساليب القمع والتعذيب كشف حمد الشامسي المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات أن الانتهاكات داخل السجون الإسرائيلية لا تختلف كثيرًا عما يحدث داخل السجون الإماراتية حيث يتعرض المعتقلون لأبشع أنواع التنكيل الجسدي والنفسي

جاءت تصريحات الشامسي بعد الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل الأسرى إذ عانى بعضهم من الاختفاء القسري والتعذيب على مدى أكثر من 20 عامًا ومن بين القصص المؤلمة فتاة فلسطينية لم ترَ والدها المعتقل منذ طفولتها إضافة إلى معتقلين لم يتمكنوا من رؤية أبنائهم الذين ولدوا أثناء اعتقالهم وآخرين خسروا أمهاتهم دون فرصة وداع أخيرة بسبب تعنت الاحتلال

هذه الممارسات ليست حكرًا على الاحتلال يقول الشامسي مضيفًا لدينا في الإمارات قصص مشابهة حيث يعاني المعتقلون السياسيون في السجون الإماراتية من انتهاكات جسيمة لا تقل وحشية عما يحدث في سجون الاحتلال

أفادت منظمات حقوقية دولية بأن السجون الإماراتية تحولت إلى أماكن للتنكيل بالمعتقلين السياسيين حيث تشمل وسائل التعذيب الضرب والصعق الكهربائي والعزل الانفرادي المطوّل وتستخدم السلطات الحرمان من النوم والإجبار على الوقوف لفترات طويلة كأدوات للضغط النفسي والجسدي على المعتقلين

كما أكدت التقارير أن بعض المعتقلين يجبرون على الوقوف لساعات طويلة تحت التكييف في درجات حرارة منخفضة ما يؤدي إلى أضرار صحية جسيمة إضافة إلى ذلك يتم استهداف أجزاء معينة من الجسم بالضرب بهدف إحداث أقصى درجات الألم دون ترك آثار واضحة

تشير تقارير حقوقية إلى أن إسرائيل والإمارات تتشاركان في النهج القمعي داخل السجون حيث تعتمد الدولتان على تقنيات تعذيب متشابهة تشمل الإخفاء القسري لسنوات طويلة العزل الانفرادي وحرمان المعتقلين من التواصل مع العالم الخارجي التعذيب الجسدي والنفسي بما في ذلك الصعق الكهربائي والاعتداءات الجنسية

هذه الأساليب دفعت المنظمات الحقوقية الدولية إلى تصعيد مطالبها بضرورة التدخل العاجل لإنهاء هذه الممارسات الوحشية فيما يستمر الصمت الرسمي من قبل الحكومات الداعمة للإمارات وإسرائيل

اغتصاب وإذلال.. أهوال التعذيب في سجون الإمارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *