الإمارات تكسر الإجماع العربي.. دعم صريح لخطة ترامب بتهجير الغزيين!

وطن خرجت الإمارات عن الإجماع العربي الرافض لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. حيث نشر ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” موقفًا منسوبًا لسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة، لم يُظهر فيه أي معارضة للخطة، ما اعتُبر مغازلة إماراتية جديدة لواشنطن وتأكيدًا على دعم تل أبيب.
الإمارات تدعم التهجير القسري
منذ إعلان ترامب عن خطته التي تتضمن نقل مليوني فلسطيني قسرًا من غزة إلى مصر، الأردن وربما السعودية، اتخذت الدول العربية موقفًا رافضًا لتلك التحركات، مؤكدين على حق الفلسطينيين في البقاء في أرضهم. إلا أن أبوظبي كسرت هذا الموقف الموحد، ما أثار تساؤلات حول دورها الحقيقي في المنطقة وعلاقاتها المتشابكة مع تل أبيب وواشنطن.
خطوة العتيبة وضعت قادة عربًا، مثل عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ومحمد بن سلمان، في موقف صعب، إذ يبدو أن الإمارات تخلّت عن دعمهم مقابل تعزيز علاقاتها مع ترامب، الذي لم يكن يخفي تفضيله لأموال السعودية على دهاء ابن زايد ومخططاته.
ترامب وابن زايد.. تحالف جديد أم مناورة سياسية؟
على عكس الرئيس الحالي جو بايدن، الذي توترت علاقاته مع بعض قادة الخليج وخاصة السعودية، يبدو أن ابن زايد وجد في ترامب الحليف المثالي لإعادة التموضع في السياسة الإقليمية. وبينما عزل بايدن الرياض وأعطى أبوظبي مساحة أكبر، يبدو أن الإمارات لا تزال تراهن على عودة ترامب للبيت الأبيض، فتعزز تقاربها معه من الآن.
دعم كامل لتل أبيب بأي ثمن
منذ توقيعها اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، باتت الإمارات تلعب دورًا محوريًا في دعم تل أبيب، سواء اقتصاديًا أو سياسيًا. وما موقفها الأخير من تهجير الفلسطينيين إلا دليل إضافي على أنها تقف بالكامل في صف الاحتلال، بغض النظر عن العواقب التي قد تترتب على ذلك في العالم العربي.
🔴 تخلّى عن حلفائه الأقرب.. #محمد_بن_زايد يغازل واشنطن على طريقته..#الإمارات تكسر التوافق العربي الرافض لخطّة #ترامب بتهجير الغزّيين من قطاعهم.. 👇 pic.twitter.com/qgrqaerkRI
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 16, 2025
ابن سلمان يعرض خطة العرب البديلة لمقترح ترامب