اخبار

الإمارات تتحول إلى الملاذ الآمن للإسرائيليين.. لغة الأرقام تكشف الحقائق

وطن تتكشف أدلة جديدة حول حجم التقارب والتحالف المتزايد بين إسرائيل والإمارات، حيث أصبحت أبوظبي الملاذ الآمن والمفضل للإسرائيليين، بما في ذلك الجنود الذين شاركوا في الحروب على غزة ولبنان. وفقًا لتقرير نشره موقع “ماكو” التابع للقناة 12 الإسرائيلية، فقد أصبحت دبي الوجهة المفضلة للإسرائيليين خلال فصل الشتاء. فقد استقطبت أكثر من 10% من إجمالي الرحلات الجوية المغادرة من مطار بن غوريون في الشهر الماضي، ما يعكس مدى التآخي المتزايد بين الجانبين.

أفادت إحصاءات هيئة المطارات الإسرائيلية لشهر يناير الماضي بأن عدد الإسرائيليين الذين سافروا إلى الإمارات بلغ نحو 116 ألف مسافر، وهو ما يمثل أكثر من 10% من إجمالي الرحلات من مطار بن غوريون. وتعد الإمارات اليوم الوجهة المفضلة للإسرائيليين، بمن فيهم الجنود الذين شاركوا في جرائم حرب على الأراضي الفلسطينية واللبنانية.

تقدم الإمارات تسهيلات غير مسبوقة للإسرائيليين، حيث تستقبلهم السلطات الإماراتية وتوفر لهم الحماية من أي ملاحقات دولية، في ظل توافر جسر جوي نشط بين الجانبين. وتجسد ذلك في استمرار عمل السفارة الإسرائيلية في أبوظبي، لتكون الوحيدة التي تعمل بشكل كامل في العالم العربي منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023.

وتُسير شركة “فلاي دبي” الإماراتية 8 رحلات يوميًا من دبي إلى تل أبيب ومثلها بالعكس، بالإضافة إلى توسيع شركة “طيران الإمارات” لجدول رحلاتها اليومية بين المدينتين، مما يعكس حجم التعاون المتزايد بين الجانبين.

هذا التقارب الإماراتيالإسرائيلي أثار غضبًا واسعًا على الصعيد العربي والإسلامي، حيث يُنظر إليه باعتباره تطبيعًا مفرطًا وتآخيًا مع الاحتلال الذي لا يزال يمارس سياسات القمع والتهجير بحق الفلسطينيين. وعلى الرغم من ذلك، تستمر الإمارات في دعم إسرائيل عبر تقديم تسهيلات تجارية وجوية وفتح أبوابها أمام الإسرائيليين، في خطوة تعزز التحالف بين الجانبين على حساب الشعوب العربية.

🔴#الإمارات توفر حماية كاملة للإسرائيليين وتوفر لهم الملاذ الآمن من أي ملاحقاتهم وتخفف من نفسياتهم بفعل الحرب .. لغة الأرقام تفضح #أبوظبي 🎥👇 pic.twitter.com/8zbaIkVAfN

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) February 14, 2025

حاخام إسرائيلي يشيد بأمان حياة اليهود في الإمارات” “أكثر أمانًا من نيويورك”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *