خلص التحليل إلى أن التقديرات السائدة حاليًا تفيد بأن القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولاً ثم يُنقل إلى قطر في أعقاب المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، لحركة حماس للرد على خطته خلال أيام.

سلط الإعلام العبري الضوء على تحول كبير في مركز صنع القرار داخل الحركة، مشيرًا إلى أن ثقل القرار النهائي لن يكون في الدوحة، بل في أنفاق غزة.

وفقًا لتحليل بثته الإعلام العبري فإنه على الرغم من أن قيادة حماس السياسية في قطر هي من تتولى المفاوضات، إلا أن الموقف الحاسم سيكون بيد القادة العسكريين في الميدان، الذين سيقررون بين خيارين: “إما الاستمرار في القتال بغزة أو إنهاء الحرب.”

حدد التقرير العبري اسمًا واحدًا باعتباره الشخصية الأبرز التي من المتوقع أن تحسم القرار، وهو رائد سعد، أحد كبار قادة الجناح العسكري لحماس، والذي يتمتع بثقل وتأثير هائلين داخل الحركة.

وفق الإعلام العبري فإن سعد ليس مجرد قائد عسكري، بل هو شخصية محورية لعبت أدوارًا تأسيسية في بناء القوة العسكرية للحركة وتشمل أبرز محطاته: مؤسس لواء غزة، رئيس شعبة العمليات، مهندس العقيدة القتالية، ومخطط رئيسي لهجوم السابع من أكتوبر.

وكان جيش الاحتلال قد حاول اغتيال سعد في 22 يونيو 2024، عبر غارة دقيقة استهدفت شقة كان يتواجد بها في مخيم الشاطئ، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، مما عزز من مكانته كأحد أبرز المطلوبين والناجين.

خلص التحليل إلى أن التقديرات السائدة حاليًا تفيد بأن القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولاً ثم يُنقل إلى قطر، لا العكس.

شاركها.