قال المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء ، أن الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه في الإبادة والتجويع وخشية انكشاف الحقيقة الدامغة

وبين، أن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود مجاعة في قطاع غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا.

وأضاف المكتب: إذا كانت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟

واعتبر المكتب الإعلامي، أن منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس معالم الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

ودان، بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب، مطالباً المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة.

شاركها.