اخبار

الأونروا: خدماتنا الطبية بغزة تعاني نقصا حادا بالموارد

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الأحد، أن خدماتها الطبية في قطاع غزة تعاني “نقصا حادا” في الموارد، في ظل الحصار والإبادة التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي على القطاع.
وقالت الوكالة في منشور على منصة إكس إن “نحو ثلث الإمدادات الأساسية (الطبية) بالقطاع نفدت، ومن المتوقع أن ينفد الثلث الآخر في أقل من شهرين”.
وأشارت إلى أنها لا تزال من أبرز الجهات الفاعلة في مجال الصحة بغزة.
وشددت أن خدماتها الطبية تعاني نقصا حادا في الموارد مع استمرار الحصار والقصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

 

والجمعة، حذر مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على “إكس”، من أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة “سيقتل بصمت” مزيدا من الأطفال والنساء يوميا، إلى جانب من يُقتلون جراء القصف.
والخميس، أعلن مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريح ، أن القطاع دخل “مرحلة متقدمة من المجاعة” جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 مارس/ آذار الماضي.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ويعتمد فلسطينيو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
وتأتي هذه الأزمة الإنسانية في ظل نزوح أكثر من 90 بالمئة من فلسطينيي القطاع من منازلهم، بعضهم مر بهذه التجربة لأكثر من مرة، حيث يعيشون في ملاجئ مكتظة أو في العراء دون مأوى، ما زاد من تفشي الأمراض والأوبئة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *