حذرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد من تفاقم العلاقة بين الجوع والنزاعات المسلحة في العالم، مشيرة إلى أنها أصبحت تشكل «تهديداً استراتيجياً ووجودياً» للأمن الدولي.

وقالت المسؤولة الأممية، خلال مناقشة مفتوحة بمجلس الأمن اليوم الاثنين حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات، إن النزاع المسلح وراء انعدام الأمن الغذائي الحاد في 14 من أصل 16 بؤرة جوع في جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن 295 مليون شخص واجهوا الجوع الحاد العام الماضي، بزيادة قدرها 14 مليوناً عن عام 2023، مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع «الكارثي» تضاعف إلى 1.9 مليون شخص.

وحذرت المسؤولة الأممية من أن السودان يواجه أكبر أزمة جوع عالمية حيث يفاقم العنف المجاعة في دارفور وكردفان.

وفي غزة قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن وضع المجاعة لا يزال «وخيماً»، مشددة على أن «الغذاء نفسه أصبح سلاحاً» من خلال أساليب التجويع المتعمد.

وفي مناطق أخرى، لا يزال الملايين محاصرين في حلقة مفرغة من النزاعات المسلحة والجوع في هايتي ومنطقة الساحل وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

عشية تصويت حاسم في الأمم المتحدة بشأن غزة نتنياهو يجدد رفضه القاطع لقيام دولة فلسطينية

الأمم المتحدة تدين تعرض جنودها لإطلاق نار إسرائيلي وانتهاك خطير للقرار 1701

شاركها.