اخبار

الأمم المتحدة: الموقع الذي تعرض للقصف بغزة كان معروفا بشكل جيد من قبل الجيش الإسرائيلي

قال المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة إن الموقع الذي تعرض للقصف اليوم بقطاع غزة وأدى إلى مقتل أحد موظفي المكتب الأممي وإصابة 5 آخرين، كان معروفا جيدا للجيش الإسرائيلي.

الأمم المتحدة: الموقع الذي تعرض للقصف بغزة كان معروفا بشكل جيد من قبل الجيش الإسرائيلي
خان يونس، قطاع غزة، أرشيف / Globallookpress
وأضاف المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة أن الموقع الذي تعرض للقصف في غزة كان في منطقة معزولة بالقطاع، قائلا “نشعر بصدمة نتيجة استهداف فريق تابع لنا في غزة”.

وأكد: “قتل أحد زملائنا وأصيب 5 بجروح خطرة في قصف بقطاع عزة”.

وتابع “نجدد دعوتنا لاستئناف وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات وإطلاق الرهائن”.

وأوضح أن “إسرائيل كانت تعلم أن الموقع الذي قصف في غزة كان تابعا لنا”، مضيفا “يجب حماية المواقع الأممية في غزة والهجمات عليها هو انتهاك للقانون الدولي”.

وذكر المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة “نحاول إجلاء المدنيين المصابين من زملائنا نتيجة القصف على موقعنا بغزة”.

وأردف “نحاول معرفة ما حدث بموقعنا بغزة وتحديد ما إذا كان ناتجا عن قصف أو غير ذلك”.

وأفاد مراسلنا بأن الموظف الأممي الذي قتل بالقصف الإسرائيلي في دير البلح هو مدير مكتب “UNOPS” (مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع) واسمه مانويل وهو أوكراني الجنسية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء عن مقتل فرد وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرهم في المحافظة الوسطى، وفق بيان صحفي .

وأفادت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك بـ “حالة وفاة وخمس إصابات بليغة من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية حصيلة ما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى، نتيجة قصف مقرهم من قبل الاحتلال في المحافظة الوسطى “.

واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصريةقطريةأمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *