اخبار

اقتحام الأقصى.. آلاف الصهاينة يدنّسون أولى القبلتين والعرب في سبات!

🔴 أقصاكم سقط.. حدث غير مسبوق.. آلاف المستوطنين الصّـ*ــهاينة يدنّسون #المسجد_الأقصى ويحوّلونه إلى مزار صهـ*ــيونيّ.. يقيمون فيه صلواتهم التّلمودية ويطمسون تاريخه الإسلاميّ.. والعرب لا يحرّكون ساكنا تجاه أولى قبلتيهم وثاني حرميهم 👇 pic.twitter.com/Lqm4KOAEGo

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) April 19, 2025

وطن في واقعة غير مسبوقة تهزّ وجدان كل عربي ومسلم، تحوّل المسجد الأقصى المبارك إلى مشهد من مشاهد الذلّ والانتهاك الصارخ لحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين. آلاف المستوطنين الصهاينة اقتحموا باحات المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدّوا طقوسهم التلمودية علنًا، في خطوة غير مسبوقة تؤكد أنّ المشروع الصهيوني في القدس بلغ مراحل خطيرة من التهويد.

بثّت منصات فلسطينية مشاهد صادمة للحظة اقتحام الأقصى، وظهور جنود الاحتلال وهم يفتحون الطريق لمستوطنين يتفاخرون بتدنيسهم أرض المسجد الطاهرة، بينما صُدّ الفلسطينيون، ومنعوا من الصلاة والدخول، وحُوّلت المدينة القديمة إلى ثكنة عسكرية.

الحدث يُعدّ الأكبر منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، حين أشعلت زيارة أرييل شارون للقدس نار الغضب الشعبي، والتي تحوّلت إلى ثورة عارمة عمّت الأراضي المحتلة. أما اليوم، فلا انتفاضة ولا تحرك، فقط صمت عربي رسمي ومشهد من التخاذل المزمن أمام انتهاك مقدسات الأمة.

الناشطون وصفوا ما يحدث بأنه سقوط مدوٍّ للقدس في أيدي المشروع التلمودي، مشيرين إلى أنّ ما لم ينجح فيه شارون قبل أكثر من عقدين، بات اليوم واقعًا يتحقّق على مرأى ومسمع من الجميع.

أدّى التطبيع العربي مع الاحتلال دورًا مباشرًا في هذه الفاجعة، حيث أضفى شرعية وهمية على خطوات تهويد القدس، وساهم في تمكين الاحتلال من تنفيذ مخططاته دون أدنى خوف من ردود الفعل الإقليمية أو الشعبية.

المغردون أعادوا تداول كلمات فيروز التي قالت: “لأجلك يا مدينة الصلاة، أصلّي”، لكنهم أضافوا عليها اليوم “لأجلك نبكي”، بعدما تحوّلت القدس إلى مدينة يلفّها الحزن، وتحاصرها صلوات تلمودية في باحات الأقصى، وأعلام الكيان ترفرف في مشهده المقدّس.

ويبقى السؤال الأهم: هل ستهتزّ ضمائر العرب والمسلمين؟ أم أننا بتنا نودّع قدسنا نهائيًا، ونحن نغني لأوطان فارغة من الشرف والسيادة؟!

إيتمار بن غفير ينفذ خديعة كبرى ويقتحم المسجد الأقصى.. نظرة على ردود الأفعال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *