26 مايو 2025Last Update :

JERUSALEM – OCTOBER 04: Fanatical Jewish settlers storm Al-Aqsa Mosque on 5th day of Sukkot holiday through Bab al-Qattanin (Gate of the Cotton Merchants), in Old City of eastern Jerusalem, on October 04, 2023. Palestinian shopkeepers around the Bab al-Qattanin did not open their shops due to the refusal of permission. (Photo by Mustafa Alkharouf/Anadolu Agency via Getty Images)

– اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى صباح الإثنين، في تصعيد استفزازي تزامن مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس الشرقية عام 1967.

وجاء الاقتحام على شكل مجموعات متتالية، حيث رفع مستوطنون العلم الإسرائيلي في باحات الأقصى، واحتفلوا بتنفيذ طقوس تلمودية أمام قبة الصخرة، في حين حاول آخرون إدخال معدات دينية توراتية إلى المسجد عبر باب المغاربة.

وشهدت ساحات المسجد الأقصى وساحة البراق المجاورة تجمعات للمستوطنين الذين أقاموا رقصات وطقوسا صاخبة، مرددين أناشيد دينية، ومرتدين اللفائف السوداء “تيفلين” وشال الصلاة “طاليت”، حاملين لفائف التوراة.

ودفعت “مدرسة جبل الهيكل” الاستيطانية المستوطنين للمشاركة بشكل مكثف في الطقوس داخل المسجد في هذا اليوم.

ويأتي هذا الاقتحام ضمن سلسلة من المسيرات الاستفزازية التي نظمها المستوطنون في القدس والبلدة القديمة خلال الأيام الماضية، حيث رفعوا العلم الإسرائيلي وسط دعوات متصاعدة لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى ومسيرات استفزازية في أسواق البلدة القديمة.

وتسعى منظمات الهيكل المزعوم إلى فرض حضور تدريجي لأدوات الطقوس اليهودية في الأقصى، حيث سمحت خلال السنوات الماضية بإدخال كتب الأذكار، وملابس الصلاة، والأدوات الدينية المختلفة.

والآن تحاول هذه الجهات إدخال أدوات أكثر رمزية مثل لفائف التوراة، والشمعدان، والأبواق المعدنية، وحتى المذبح والقربان الحيواني، ما يشكل تصعيدًا واضحًا يستهدف تغيير الطابع الإسلامي للمسجد.

شاركها.