اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين قرب مفرق قرية صرة جنوب غرب نابلس (شاهد)
Advertisement
وطن استشهد ثلاثة مقاومين واعتُقل رابع اليوم الأحد، وذلك في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق “جيت” غربي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت الهيئة العامة للشؤون المدنية، في بيان لها، باستشهاد ثلاثة مواطنين عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب نابلس، دون الإعلان عن هوياتهم.
#عاجل: وزارة الصحة الفلسطينية: «استشهــ. ــا د 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتـ. ــلا ل الإسرائيلي قرب نابلس بـ #الضفة_الغربية» pic.twitter.com/wxwDzFC2C1
— شبكة رصد (@RassdNewsN) March 12, 2023
وأظهرت وسائل إعلام، لحظة مصادرة الاحتلال لمركبة الشبان الثلاثة بعد اغتيالهم قرب مفرق صرة جنوب غرب نابلس.
تغطية صحفية: “لحظة مصادرة الاحتلال لمركبة الشبان الثلاثة بعد اغتيالهم قرب مفرق صرة جنوب غرب نابلس”. pic.twitter.com/2LV4pLOl4h
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 12, 2023
كما بثت وسائل إعلام فلسطينية، لقطات تُظهر مساجد نابلس وهي تنعي الشبان الثلاثة الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال.
مساجد نابلس تنعى أقمارها الثلاثة الذين ارتقوا صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز صرة غرب مدينة نابلس pic.twitter.com/FFYVKn0XKu
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) March 12, 2023
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استشهاد 3 مقاومين واعتقال رابع في اشتباك غربي نابلس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن مقاومين أطلقوا النار على قوة عسكرية من لواء “غولاني” كانت في موقع عسكري قرب مفترق “جيت”؛ فدار اشتباك مسلح استشهد على أثره ثلاثة مقاومين واعتُقل رابع.
وأوضحت الصحيفة أن جيش الاحتلال استولى على ثلاث بنادق من طراز M16 ومسدس وخراطيش كانت بحوزة المقاومين، وفق زعم الاحتلال، فيما نقل المعتقل الرابع إلى التحقيق.
وأصدر جيش الاحتلال، بيانا قال فيه إن مجموعة من المسلحين أطلقت النار على جنود من وحدة “سيريت جولاني”، وذلك خلال تواجدها قرب نقطة عسكرية إسرائيلية على مفترق قريب من بلدة جيت.
سلاح المقاومين الذين ارتقوا قرب حاجز للاحتلال في #نابلس قبل قليل..
إلى رحمات الله يا أطهار 💔 pic.twitter.com/Dgy0Sykq2y
— يحيى بشير | Yahya Basheer (@Yahya_M_Basheer) March 12, 2023
وأضاف البيان أن جنودا من وحدة “سيريت جولاني” أطلقوا النار، صوب ثلاثة مقاومين أصيبوا أولا بجراح متفاوتة، وأعلن عن استشهادهم لاحقا، فيما تم اعتقال شخص رابع.
يأتي هذا فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال إن قوة من الجيش قتلت في ساعات الفجر الأولى 3 مسلحين من مجموعة “عرين الأسود” واعتقلت الشاب الرابع الذي كان مع المجموعة المسلحة، على حد قولها.
من جانبه، وصف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، عملية نابلس بـ “الحازمة والدقيقة”، والتي من خلالها تم منع مزيد من الهجمات، وفق إدعائه.
وأمس الأول الجمعة، أعلنت الصحة الفلسطينية، استشهاد فلسطينيين اثنين، أحدهما برصاص جيش الاحتلال والآخر برصاص مستوطن في الضفة الغربية المحتلة في ظل استمرار موجة توتر منذ أشهر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد فتى يبلغ (16 عاما) بعيار ناري في الصدر خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قلقيلية.
كما أفادت الوزارة باستشهاد شاب يبلغ (21 عاما)، برصاص مستوطن شرق قلقيلية، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه حاول تنفيذ هجوم بالسكاكين والعبوات المتفجرة قبل إطلاق النار عليه وقتله، وفق إدعاءاتها.
قلق متزايد من عمليات فلسطينية
وسبق أن عبّرت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، عن قلقها إزاء العمليات الفلسطينية، قائلةً إن “الخشية هي أن ما يحدث الآن هو مجرّد مقدّمة لما يمكن أن يحدث في شهر رمضان المقبل”.
وأضافت أنّ الأجواء العامة في القدس المحتلة، “تؤججها 3 عوامل، بدءاً من المواجهات العنيفة بين شبانٍ في السامرة (شمال الضفة) وفي القدس وبين قوات الأمن الإسرائيلية، وصولاً إلى الفوضى السياسية في إسرائيل.
قرارات عاجلة من نتنياهو
وفي خضم مرحلة عاصفة بالتصعيد المتواصل، قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تأجيل إخلاء خان الأحمر شرقي القدس المحتلة إلى شهر أبريل المقبل، وذلك خوفاً من التصعيد في شهر رمضان.
كما قرر نتنياهو إرجاء “شرعنة” البؤرة الاستيطانية “أفيتار” المقامة على جبل صبيح قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت تقارير عبرية إن نتنياهو عملياً يربط بين إخلاء خان الأحمر وشرعنة البؤرة الاستيطانية غير القانونية “أفيتار”، وهما قضيتان تمثلان عقبتين سياسيتين في ظل حكومة اليمين الكاملة.
وتحدثت التقارير عن أن سلطات الاحتلال تعهّدت أمام الأمريكيين بألا تُصادق على بناءٍ جديد بعد قرار الكابينت الذي اتخذ في هذه القضية بعد العملية المزدوجة في حي راموت في القدس المحتلة.
وإذا شرعنت إسرائيل، البؤرة الاستيطانية “أفيتار” في نهاية شهر رمضان، فإنّ الأمريكيين سينظرون للأمر على أنّه خرقٌ لتعهّد “إسرائيل” الذي قدّمته للرئيس الأمريكي جو بايدن.